قررت الأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح، إنهاء إضرابها عن الطعام الذي بدأته منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وجاء قرار سويف، بعد مناشدة أطلقتها ابنتها منى دعتها فيها لإنهاء إضرابها عن الطعام، إنقاذا لحياتها ولما تبقى من العائلة، التي لم تعد تتحمل خسارة جديدة، وسط انعدام الأمل في أن تفرج السلطات المصرية عن أخيها.
وبحسب المحامي الحقوقي خالد علي، فإن النائب العام رفض طلب احتساب مدة الحبس الاحتياطي، ما يعني أن علاء سيظل رهن الحبس حتى 3 يناير/ كانون الثاني 2027، بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه يوم 29 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد 5 سنوات بالتمام في السجن منذ القبض عليه في نفس هذا اليوم من عام 2019.
وحصل عبد الفتاح، الذي قضى معظم سنوات العقد الماضي في السجن، على الجنسية البريطانية في أبريل/ نيسان 2022، من خلال والدته المولودة في بريطانيا.
ويقضي علاء، الذي يُعدّ وجها بارزا في ثورة يناير، حكما بالسجن مدته 5 سنوات باتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة.
وأُلقي القبض على عبد الفتاح في 28 سبتمبر/ أيلول 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.