دمشق وريفها
اختُطف شقيقان من أبناء ريف مصياف في ظروف غامضة، صباح أمس في ضاحية حرستا “ضاحية الأسد سابقاً” بريف دمشق، ما أثار قلقاً كبيراً لدى أسرتهما، وسط مناشدات للكشف عن مصيرهما وضمان سلامتهما. ووفقاً للمصادر، فإن أحد الشابين يعمل في مركز البحوث العلمية في مساكن برزة، وهو خريج معهد كهرباء، بينما يمارس شقيقه مهنة المحاماة. وينحدر الاثنان من قرية دير ماما التابعة لمصياف في ريف حماة الغربي.
قُتل رجل في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون التابعة لريف دمشق، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، ووفقاً للمصادر، تطال الضحية اتهامات بالتعاون مع الأفرع الأمنية خلال عهد النظام السوري السابق.
شهد حي المالكي في العاصمة السورية دمشق، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها طبيبة ومساعدتها المنزلية (المربية)، وذلك بعد اقتحام مجهولين منزل الطبيبة في وضح النهار. ولا تزال دوافع الجريمة غامضة، فيما بدأت الجهات المختصة التحقيق لكشف ملابسات الحادثة والقبض على الجناة.
درعا
فارقت فتاة دون سن الثامنة عشرة من عمرها الحياة في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ من قبل شقيقها أثناء عبثه بسلاح ناري. ووفقاً للمصادر، وقعت الحادثة أثناء تعامل الفتى مع السلاح بشكل غير مقصود، ما أدى إلى إطلاق رصاصة أصابت شقيقته بشكل مباشر، مما تسبب في وفاتها فوراً.
القنيطرة
اندلع حريق كبير، في الأراضي الواقعة خارج السياج الفاصل مع الجولان السوري المحتل، وتحديدًا في الجهة الغربية من بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ويتهم مواطنون القوات الإسرائيلية بأنها من افتعلت الحريق. وتسبب الحريق بامتداد النيران إلى عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية والمراعي، وأدى إلى خسائر كبيرة في الغطاء النباتي والممتلكات.
حمص
فارقت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا حياتها في محافظة حمص، بعد أيام من إصابتها برصاصة طائشة في الرأس، أُطلقت عشوائيا في حي المهاجرين، شرق صيدلية “الوداد”. وأفادت مصادر طبية، بأن الرصاصة اخترقت رأس الفتاة من الجهة اليمنى واستقرّت في الفك الأيسر، ما أدّى إلى إصابة حرجة خضعت على إثرها للعلاج في قسم العناية المشددة، حيث قاومت الموت لأيام، قبل أن تفارق الحياة.
حماة
فتح مسلحان، النار على مواطن سبعيني ، أمام منزله في قرية البارد بسهل الغاب في ريف حماة، مما أدى إلى مقتله على الفور. وفي تفاصيل الجريمة، حضر المسلحان صباحاً وسألا عن ابن صاحب البيت فقال لهم مسافر في لبنان، فوعداه بأنهما سيعودان، وخلال فترة الظهيرة جاءا وفتحا النار على الأب وقتلاه وغادرا المنطقة.
إدلب
قتل عنصر في وزارة الدفاع من كفرنبل بريف إدلب، وأصيب 4 آخرين، بعد تعرضهم لشظايا بعد أن انفجر عليهم رشاش أثناء التدريب نتيجة عطل.
اللاذقية
تلقت عدّة متاجر متخصصة ببيع المشروبات الكحولية على طريق الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية إنذارات من المحكمة تُلزمها بوقف البيع خلال مهلة لا تتجاوز 72 ساعة، ووفقاً للمصادر، طالت الإنذارات عدداً من المحال، وطُلب من أصحابها مراجعة المحكمة وتوقيع تعهد خطي بعدم الاستمرار في بيع الكحول.
تواصل النيران المشتعلة منذ الثالث من تموز الجاري التهام مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محافظة اللاذقية، وسط تصاعد المخاوف من توسّع رقعتها نحو المناطق السكنية. ووفق المعلومات ، امتدت ألسنة اللهب إلى عدة مناطق في ريف اللاذقية، من بينها برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المرفي، كما وصلت النيران إلى قرية الشجرة قرب بلدة كسب، ما شكل تهديدا مباشرا لمنازل المدنيين، وسط حالة من الهلع بين السكان المحليين. وقد أدى اتساع نطاق الحريق إلى انقطاع الطريق الواصل بين مدينة اللاذقية وبلدة كسب، مما أعاق عمليات الإجلاء وعرقل وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة.
حلب
قتل شخص بعد أن فتح مسلحون مجهولون النار على أبيه المعروف بـ “وحش المداهمات”، بشكل كثيف داخل مكتبه العقاري في حي صلاح الدين بمدينة حلب، وكانوا قد اقتحموا المكتب وقتلوا الأب وما لبث الابن أن فارق الحياة نتيجة إصابته.
عُثر على سيدة تبلغ من العمر 55 عاماً مقتولة ذبحاً بأداة حادة داخل منزلها في الحارة الشرقية قرب دويرة سوق الهال بمدينة السفيرة بريف حلب الشرقي. ووفقاً للمعلومات، الضحية أرملة وتعيش بمفردها، وقد تبين أن الجريمة وقعت قبل نحو ثلاثة أيام، حيث لاحظ الجيران غيابها، ما دفعهم لتفقّد منزلها واكتشاف الجثة. يشار إلى أن الجناة سرقوا مبلغاً يقدّر بـ300 ألف ليرة سورية وهاتفاً محمولاً.
شهدت الكتيبة العسكرية في حي النيرب شرق مدينة حلب، انفجارا ضخما مجهولا هزّ المنطقة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان في السماء، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث للتعامل مع أي إصابات محتملة، ورافق الانفجار حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة، وعلى الفور اتجهت عناصر من الجهات المختصة إلى المكان للكشف عن الحادث.
دير الزور
اندلعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة بين عائلتين من بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، استُخدم خلالها الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل شابين.
نفذت قوات خاصة تابعة لـ”قسد” مدعومة من التحالف الدولي، بعد متنصف ليل الخميس- الجمعة، عملية أمنية في قرية رويشد بريف دير الزور الشمالي، أسفرت عن اعتقال مهند الخلف الحمد، أحد القياديين البارزين في تنظيم “الدولة الإسلامية”. ووفقا للمصادر، فإن القوة الأمنية داهمت منزل القيادي، بعد رصد ومتابعة تحركاته في المنطقة، واقتادته بعد اعتقاله إلى قاعدة الشدادي جنوبي الحسكة.
اعتقل عناصر حاجز أمني تابع لقوات سوريا الديمقراطية شاباً من أبناء بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أثناء مروره عبر أحد الحواجز داخل البلدة، بالتزامن مع مصادرة سيارته الخاصة. ووفقاً للمصادر، فإن الشاب كان يحمل مسدساً مرخّصاً من قبل القوى الأمنية، إلا أن أحد عناصر الحاجز حاول مصادرة السلاح، ما أدى إلى مشادة كلامية بين الطرفين، انتهت بتوقيف الشاب ومصادرة ممتلكاته.
وصلت قرابة 25 سيارة إطفاء برفقة فرق الدفاع المدني العراقي إلى مدينة البوكمال شرق ديرالزور، حيث تابعت طريقها نحو الساحل السوري للمشاركة في جهود إخماد الحرائق المشتعلة في عدة مناطق.
اعتقل الأمن الداخلي المدعو “غنام الطايس” الملقب “أبو دحام” أحد القادة السابقين بميليشيا “الدفاع الوطني” في النظام السابق في محافظة ديرالزور. ويتهم المعتقل بأنه استولى على العديد من منازل المدنيين في ديرالزور وحولها إلى مقرات عسكرية في عهد نظام السابق.
الحسكة
قتلت طفلة في مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي الحسكة، وذلك جراء إصابتها برصاص طائش أطلقه مسلحون في المدينة وهم تحت تأثير الكحول.