أعلنت جماعة “أن صا ر الله”، مساء الأربعاء، مسؤوليتها عن استهداف سفينة الشحن إيترنيتي سي، مشيرة إلى أنها “كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في فلسطين المحتلة، ما أدى إلى إغراقها”. وأضافت الحركة أن عددًا من أفراد طاقم السفينة تم إنقاذهم ونقلهم إلى موقع آمن، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن العملية نُفذت باستخدام زورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية، مؤكّدًا أن “العملية موثّقة بالصوت والصورة”.
وأوضح أن “قوات خاصة من البحرية اليمنية تحركت عقب العملية لإنقاذ عدد من أفراد الطاقم، وتقديم الرعاية الطبية لهم، قبل نقلهم إلى مكان آمن”.
وأشار سريع إلى أن استهداف السفينة جاء بسبب “استئناف الشركة المالكة والسفينة نفسها التعامل مع ميناء أم الرشراش، في انتهاك لقرار الحظر المفروض من قبل القوات البحرية اليمنية”، مضيفًا أن السفينة تجاهلت التحذيرات السابقة.
وجدّد سريع التأكيد على استمرار عملياتهم الهادفة إلى “منع حركة الملاحة المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي”، محذرًا الشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية من أن “سفنها وطواقمها ستكون عرضة للاستهداف، بغض النظر عن وجهتها”.
وأكد أن هذه الهجمات تهدف إلى “إجبار العدو الصهيوني ومن يدعمه على رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان”، معتبرًا أن ما يجري في القطاع “جريمة إبادة تتم على مرأى ومسمع العالم”.