أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 1-7-2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- شهدت بلدتا حرفا والمقروصة في ريف دمشق الغربي حادثتي إطلاق نار منفصلتين، أسفرتا عن إصابة شابين بجروح خطيرة. ففي بلدة حرفا، أقدم مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار مباشرة على شاب، حيث أطلقا عليه ثلاث رصاصات أصابته إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسده. وفي بلدة المقروصة، الواقعة شرقي بلدة حرفا، وبعد وقت قصير من الحادثة الأولى، تعرّض شاب آخر لإطلاق نار من قبل مسلحين اثنين كانا أيضاً على متن دراجة نارية، وذلك أثناء وقوفه أمام محله في ساحة البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح وُصفت بأنها متفاوتة في الخطورة.
- في ريف دمشق الغربي، سُمع دوي انفجار قوي في منطقة جديدة الفضل، حيث تبيّن لاحقًا أن الانفجار ناجم عن انفجار لغم أرضي بالقرب من الفوج 100، من جهة المقبرة. ووقع الانفجار بعد مرور عدد من الأشخاص فوق موقع اللغم، مما أسفر عن إصابة أحد المواطنين بجراح متوسطة، استدعت نقله لتلقي العلاج.
القنيطرة
- أوقفت القوى الأمنية في محافظة القنيطرة الصحفي عبد الله الحسن، المعروف بلقبه الإعلامي "نور جولان"، دون الإعلان عن أسباب واضحة لهذا التوقيف، الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الصحفية والحقوقية حول خلفيات ودوافع هذه الخطوة. وفي تعليق مقتضب، نفت مديرية الإعلام في القنيطرة وجود أي صلة بين توقيف الحسن ونشاطه الإعلامي، إلا أنها لم تقدم أي توضيحات إضافية بشأن الأسباب الحقيقية للاعتقال، ما زاد من الغموض المحيط بالقضية. من جهتهم، أعرب ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم البالغ إزاء استمرار احتجاز الحسن، مطالبين الجهات المعنية بـالكشف عن ظروف اعتقاله وضمان احترام حقوق الصحفيين وحقهم في حرية التعبير.
درعا
- شهدت مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا حادثة إطلاق نار مروعة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على استهداف شابين بإطلاق نار مباشر، ما أسفر عن مقتل أحدهما على الفور، في حين أُصيب الآخر بجروح خطيرة. وقد جرى نقل الشاب المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته، ليُسجَّل بذلك مصرع الشابين الاثنين في هذا الاعتداء. فيما لم تُعرف هوية المسلحين المنفذين للهجوم، بينما تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها لتحديد الجناة وملاحقتهم.
- دخل رتل مكوّن من خمس سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة (UN) إلى مدينة نوى الواقعة في ريف درعا الغربي، في خطوة غير معتادة أثارت تساؤلات واسعة بين الأهالي حول طبيعة الزيارة وأهدافها، لا سيما في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها المنطقة. وبحسب معلومات متقاطعة من مصادر محلية، فإن الرتل تجوّل في شوارع المدينة لبعض الوقت، قبل أن يتّجه لاحقًا نحو طريق بلدة الشيخ سعد المجاورة. وحتى الآن، لم تُعرف طبيعة المهمة التي نفذتها القوة الأممية، وما إذا كانت دورية روتينية ضمن مهام مراقبة وقف إطلاق النار، أو زيارة استطلاعية مرتبطة بالتطورات الأمنية أو الإدارية في المنطقة. التحرك المفاجئ أثار حالة من الترقب والحذر بين السكان، في ظل تكرار مشاهد التوتر وغياب الوضوح بشأن الدور الأممي في الجنوب السوري مؤخرًا.
السويداء
- شهد طريق دمشق – السويداء يوم أمس حالات قطع متقطعة بالاتجاهين، وذلك عند منطقة حاجز "المسمية" الواقعة على الطريق الرابط بين المحافظتين. وبحسب مصادر محلية، فإن قوة تابعة لجهاز الأمن العام في دمشق توجّهت إلى المنطقة في محاولة لاستلام الحاجز من العناصر المتمركزين فيه، والذين ينتمون إلى أبناء عشائر يتبعون من حيث الانتساب لجهاز الأمن العام في درعا، وذلك على خلفية توثيق عدة انتهاكات طالت المدنيين العابرين عبر الحاجز خلال الفترة الماضية. وتفيد المعلومات بأن المفاوضات لا تزال جارية حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وسط رفض أبناء العشائر الانسحاب وتسليم الحاجز للقوة القادمة من دمشق. وكان محافظ السويداء قد تعهّد في وقت سابق بإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الحاجز، بعد تصاعد شكاوى الأهالي من سوء المعاملة التي يتعرض لها المسافرون، خصوصاً من أبناء محافظة السويداء، الأمر الذي زاد من حالة التوتر الشعبي في المنطقة.
- أقدم مسلحون في محافظة السويداء على اختطاف ثلاثة شبان من أبناء منطقة الحولة في ريف حمص، وذلك أثناء وجودهم في الجنوب السوري بقصد العمل في تجارة الكراسي والمفروشات. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية الاختطاف جاءت كرد فعل على قيام جهاز الأمن العام باعتقال أحد المطلوبين من أبناء الطائفة الدرزية، حيث قام المسلحون باختطاف المدنيين الثلاثة من الحولة كرد انتقامي على هذا الاعتقال. وتشير المعطيات إلى أن ذوي الشبان المختطفين بدأوا بالفعل بالمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، وسط حالة من التوتر والترقب، في وقت لم تتضح فيه بعد شروط أو مطالب الخاطفين، فيما تتصاعد المخاوف من تكرار سيناريوهات الخطف المتبادل التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم الأهلي في الجنوب السوري.
حمص
- توفي شاب نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعايته للأغنام في بلدة مهين في ريف حمص.
ادلب
- قُتل شخص متهم بممارسة “التشبيح”، جراء استهدافه بعدة طلقات نارية أطلقها مسلحون مجهولون في أحد أحياء مدينة إدلب. ووفقاً لمصادر محلية، يُتهم القتيل من قبل عدد من الأهالي بالضلوع في أعمال تشبيحية بمدينة حلب، والمشاركة في اقتحام مدينة سراقب، قبل أن يعود إلى إدلب عقب التحرير بفترة وجيزة.
- لقيت طفلة مصرعها جراء إصابتها بطلق ناري عن طريق الخطأ، أثناء العبث بسلاح ناري في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
- توفي شاب يبلغ من العمر نحو 30 عاما متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أُصيب بها نتيجة انفجار قنبلة كانت بحوزته، في حي الناعورة بمدينة إدلب، دون توفر تفاصيل إضافية حول الحادثة.
حلب
- شهد حي الحمدانية في محافظة حلب جريمة قتل مروعة، حيث تعرض شاب وحيد لذويه، لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين داخل محل “بلاي ستيشن”، في ساحة السواس، مما أدى إلى مقتله على الفور، كما أصيب شخص آخر بقدمه تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، في حين باشرت الجهات الأمنية التحقيقات في الجريمة، ولم يتم الكشف عن هوية الجناة أو دوافعهم.
- شهدت منطقة أرض الحمراء في حلب جريمة قتل مأساوية، حيث فقد شاب حياته رميا بنيران أبناء عمه من قرية العزيزية شمال حلب في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”. وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الخلافات العائلية كانت وراء هذه الجريمة.
دير الزور
- استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالأسلحة الرشاشة وقذيفة “RPG”، حاجز “الري” التابع لـ”قسد”، على أطراف بلدة الزر شرقي دير الزور، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.
- عُثر على جثة شاب، مقتولاً بطلقٍ ناري عند أطراف مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، وسط ظروف مجهولة تُحيط بدوافع الجريمة ومرتكبيها، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف من قبل الأهالي. ووفقاً للمصادر، يقيم الضحية في مدينة الميادين، وينتمي إلى إحدى عشائر المنطقة، بينما كان يعمل في توصيل الطلبات باستخدام دراجته النارية.
- نفذت قوات الأمن الداخلي التابعة لحكومة دمشق سلسلة من العمليات الأمنية في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور خلال الساعات الماضية. ففي مدينة الميادين بشرق دير الزور، داهمت دوريات الأمن الداخلي موقعًا وضبطت شحنة من صواريخ "غراد"، وتم اعتقال عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية السابقة وتجار أسلحة متورطين في عمليات تهريب. وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الأمن الداخلي شخصين انتحلا صفة -عناصر أمنية أثناء محاولتهما فضّ شجار في حديقة "الأشعري" قرب دوار "المدلجي" داخل مدينة دير الزور. كما ألقت القبض على شخص من أبناء قرية الكشمة في ريف دير الزور الشرقي، متهم بـ"التشبيخ"، وكان يُعتبر أحد أذرع أجهزة المخابرات الجوية والأمن العسكري ومرتبطًا بالميليشيات الإيرانية في المنطقة. تأتي هذه العمليات في إطار جهود السلطات الأمنية لتعزيز السيطرة وتأمين المناطق من العناصر المسلحة والأنشطة غير القانونية.
الحسكة
- دخل رتل عسكري مكوّن من 24 شاحنة، إلى قاعدة قسرك التابعة لـ”التحالف الدولي” في ريف الحسكة، قادماً من إقليم كردستان العراق، وتضمّن الرتل صهاريج وقود، وشاحنات مغطاة بأقمشة سوداء، إضافة إلى شاحنات أخرى محمّلة بصناديق مغلقة. ومن جهة أخرى، شهدت القاعدة تدريبات عسكرية ليلية، تمثلت في إلقاء قنابل ضوئية وتدريبات على الأسلحة الخفيفة “كلاشنكوف”.
- فارق شاب من أبناء قرية الراشدية الحياة اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها السبت، إثر انفجار لغم أرضي أثناء مروره في أرض زراعية تقع ضمن محيط قرية البحرة الخاتونية بريف الحسكة.
- شهدت مدينة الدرباسية، حادثة انتحار مؤسفة، حيث أقدم شاب على إنهاء حياته بإطلاق الرصاص على نفسه من بندقية صيد. وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب كان يعاني من ظروف معيشية صعبة، حيث جمع أهل بيته أمام وانتحر أمامهم.
الرقة
- أطلق عنصر حاجز أمني يتبع لـ”قسد” النار على شاب أثناء قيادته دراجة نارية منذ أيام ، في قرية القحطانية بريف الرقة الغربي، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة نتيجة سقوطه عن الدراجة بعد تعرضها لإطلاق النار، ودخوله للمشفى. ووفقًا للمصادر، جاءت الحادثة عقب مشادة كلامية بين الشاب وأحد العناصر نتيجة خلاف وقع بين الطرفين، ليغادر الشاب الحاجز على دراجته، قبل أن يتم استهدافه بالرصاص. في حين نُقل المصاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
- قتل شخص جراء إطلاق نار مباشر نفذه مسلحون مجهولون في قرية طاوي رمان الواقعة بريف الرقة الشرقي. وبحسب المعلومات، فإن الجريمة تمت بدافع الأخذ بالثأر، دون أن تتوفر تفاصيل إضافية عن هوية الفاعلين.
