أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 29-6-2025

وكالة أنباء آسيا

2025.06.30 - 10:20
Facebook Share
طباعة

 القنيطرة
- أقدمت قوة إسرائيلية على التوغل داخل بلدة رويحينة الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط. ووفق للمعلومات، فتشت القوات عدة منازل تعود لمدنيين، وقامت بالتقاط صور شخصية لأصحابها، كما عمد الجنود إلى خلع أبواب منازل مغلقة وغير مأهولة، وتخريب محتوياتها، ما أسفر عن أضرار مادية في عدد من الأبنية.


درعا
- شهدت بلدة نمر في ريف درعا جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت فتاة على طعن والدتها بأداة حادة، ما أدى إلى وفاتها على الفور. ووفقًا للمعلومات، وقعت الحادثة أثناء زيارة الضحية لمنزل ابنتها، فيما أشارت مصادر أهلية إلى أن الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وقد أقدمت على الجريمة خلال نوبة نفسية. في حين تدخّل الأهالي لاحقاً في محاولة لنزع السكين من يدها.


- أقدمت القوات الإسرائيلية على إطلاق النار باتجاه شابين من أبناء قرية صيصون، أثناء مرورهما بدراجة نارية قرب نقطة الهاون الواقعة في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك، في الريف الغربي من محافظة درعا، وذلك خلال توجههما لزيارة أقارب لهما في المنطقة. ووفق المعلومات، أُصيب الشابان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق النار، قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية باعتقالهما واقتيادهما إلى داخل الأراضي المحتلة في الجولان السوري المحتل.


حمص
- قتل مواطن، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في منطقة الدوى بريف حمص الشرقي.


- انفجر لغم أرضي، في منطقة تبعد نحو 3 كيلومترات فقط عن مدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية، أثناء مرور سيارة على طريق يُستخدم لنقل مادة الملح المستخرجة من سبخة تدمر. وأسفر الانفجار عن مقتل شخصين.


حماة
- نظم عدد من العاملين في مشفى حماة الوطني، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية للكوادر الطبية، في ظل ما وصفوه بتصاعد الاعتداءات التي تطال الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.


طرطوس
- اعتقل جهاز الأمن الداخلي في محافظة طرطوس ضابط سابق في أجهزة الأمن التابعة للنظام السابق، والذي شغل مناصب أمنية حساسة منها رئيس قسم الأربعين في دمشق ورئيس فرع أمن الدولة في السيدة زينب في ريف دمشق، ويواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق معتقلين خلال فترة عمله الأمني.


اللاذقية
- قُتل شاب في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، إثر تعرّضه للطعن على يد شخصين وسط ظروف لا تزال غامضة، حيث لم تُعرف بعد دوافع الجريمة أو خلفياتها. وفي التفاصيل، حاول الضحية الهرب أثناء الاعتداء، فيما قام المهاجمان بملاحقته وتوجيه عدة طعنات قاتلة إليه، في حين لم تتضح بعد طبيعة العلاقة بين الطرفين، أو ما إذا كانت الجريمة نتيجة خلاف سابق أو هجوم عشوائي، ما يضيف مزيداً من الغموض حول خلفيات الحادثة.


ادلب
- أصيب طفلان بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء جني الشفلح، في قرية إعجاز بريف إدلب الشرقي، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.


حلب
- قتل شخصان بعد مشاجرة نتيجة خلافات بينهما، سرعان ما تحولت لاقتتال مسلح بين عشيرة “العون” من طرف وعشيرة “العدوان” من طرف آخر عند طريق البازار في مدينة منبج بريف حلب، ورافق الاشتباكات حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة ومناشدات أهلية للعقلاء بضرورة التدخل وفض الاشتباك بين الطرفين.


- أقدم عناصر حاجز مشترك يتبع لـ”فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات وجهاز الأمن العام، على اعتقال شاب مدني على الطريق الدولي بين دير حافر وحلب، ووفقاً للمصادر، يبلغ الشاب من العمر 24 عاماً، وهو من أبناء قرية أحرص بريف حلب الشمالي، في حين جرى اقتياده إلى جهة مجهولة.


دير الزور
- في حادثة مسلّحة أثارت توتراً داخل أحد أحياء مدينة دير الزور، أطلق رجل مسلّح وابلاً من الرصاص باتجاه منزل القيادي السابق في “كتائب البعث” سالم المتراس، في محاولة واضحة لاستهدافه، دون أن تسفر عن أي إصابات بشرية. ووفقاً للمصادر، فإن المُهاجم كان يصرخ بصوتٍ مرتفع خلال إطلاق النار، مردداً عبارات تهديدية، في إشارة إلى دافع شخصي أو انتقامي قد يكون وراء الحادثة. وأسفر الحادث عن أضرار مادية فقط طالت منزل مواطنٍ آخر، يسكن في البناء ذاته، إضافة إلى تضرر سيارة نتيجة الرصاص العشوائي. ورغم عدم وقوع إصابات، أثار الهجوم قلق السكان في المنطقة، خاصة أن سالم المتراس يُعد شخصية مثيرة للجدل في المدينة، نظراً لتاريخه كقيادي في “كتائب البعث” التي ارتبط اسمها بممارسات قمعية خلال فترة النظام السابق.


- قُتل قيادي في فرقة الهندسة التابعة لوزارة الدفاع السورية وأُصيب آخر، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء محاولة تفكيكه، وذلك في محيط بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي. ويُشار إلى أن القيادي يحمل الجنسية العراقية.


- عُثر على مقبرة جماعية في منطقة الرواد بريف دير الزور الغربي، تضم رفات جثث مجهولة الهوية، وذلك بالقرب من حاجز الطلائع الذي كان للنظام السابق، أحد أكثر الحواجز شهرة بسوء السمعة خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث كان الحاجز يُستخدم كموقع للاعتقال والتعذيب. وبحسب المعلومات، تم حتى الآن استخراج 8 جثث على الأقل من الموقع، وسط ترجيحات بأن العدد قد يكون أكبر، ولم تُعرف بعد هوية الضحايا.


- أوقف الجهاز ذاته ثلاثة أشخاص في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، عملوا في صفوف لواء فاطميون. وتأتي هذه الاعتقالات في إطار حملات أمنية تستهدف المقاتلين السابقين المدعومين خارجياً.


- أُصيب شاب بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قِبل عناصر تابعين “قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أثناء هجوم مجهولين على حاجز عسكري يقع بين بلدة الطيانة ومدينة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، تزامنا مع مرور الشاب من موقع الاشتباك.


الرقة
- سجل تحرّكات عسكرية غير مسبوقة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث توجّهت أرتال ضخمة مؤلفة من مئات السيارات رباعية الدفع والشاحنات العسكرية المحمّلة بمختلف أنواع العتاد والأسلحة من الرقة نحو البادية السورية. وبحسب مصادر محلية، تأتي هذه التحركات في إطار الاستعدادات لإطلاق حملة أمنية جديدة تستهدف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق متفرقة من البادية السورية، بدعم وإسناد من طيران “التحالف الدولي”. وتشير المعطيات الأولية إلى أن العملية المرتقبة تهدف إلى تضييق الخناق على الخلايا النشطة للتنظيم، والتي تنفّذ هجمات خاطفة ضد قوات “قسد” في تلك المناطق، وسط تصاعد ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8