لازاريني يحذر من انهيار “الأونروا” ويكشف: التبرعات تكفي حتى نهاية أغسطس

2025.06.25 - 03:16
Facebook Share
طباعة

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن منظمته الأممية تواجه “أزمة وجودية”، تهدف إلى تفكيكها، من خلال مخططات تهدف إلى تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ.

 

وقال في كلمته أمام الاجتماع “الافتراضي” للجنة الاستشارية لـ”الأونروا” إن منظمته الدولية التي أنشأت بقرار من الجمعية العامة، لخدمة لاجئي فلسطين حتى إنهاء أزمتهم “تتعرض للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة”.

 

وأكد أن الهجمات السياسية المتواصلة على “الأونروا“، فاقمت الوضع المالي المتردي للوكالة، مشيرا إلى أن تمويل المانحين الذي تم استلامه بين يناير ومايو من هذا العام لموازنة البرامج، لا يمثل سوى 56% من التمويل الذي تم استلامه خلال نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أن إجراءات التقشف المتبعة فاقمت من تدهور جودة

الخدمات، وأثرت سلبا على الموظفين.

 

وكشف أن “الأونروا” تُدير تدفقاتها النقدية أسبوعيًا، وتلجأ إلى إجراءات داخلية، مثل تأخير المدفوعات للموردين لتمكين دفع الرواتب، لافتا على أن العجز المتوقع في موازنة البرامج لعام 2025 يبلغ حوالي 200 مليون دولار أمريكي، مبينا أن منظمته لا تستطيع تحمل عجز كبير حتى عام 2026، على عكس السنوات السابقة، نظرًا لفقدان اثنين من المانحين الرئيسيين، الولايات المتحدة والسويد، وقال “لا توجد إيرادات متوقعة لتغطية هذا العجز في الربع الأول من عام 2026”.

 

وأكد أنه في حال تم استلام جميع الأموال المُتعهد بها في الوقت المحدد وبالكامل، فستتمكن “الأونروا” من مواصلة عملياتها حتى نهاية أغسطس القادم، وقال “بدون تمويل إضافي، سأضطر إلى اتخاذ قرارات غير مسبوقة تؤثر على عملياتنا في جميع أنحاء المنطقة”، وأكد ان لاجئي فلسطين بمن فيهم موظفو “الأونروا” سيتأثرون بشدة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3