أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 15-6-2025

وكالة أنباء آسيا

2025.06.16 - 12:19
Facebook Share
طباعة

 
دمشق وريفها
- شهد مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق، انتهاكاً أمنياً، تمثل باقتحام مجموعة مسلحة للمقام خلال إقامة صلاة المغرب، بالتزامن مع احتفالات بمناسبة عيد الغدير. وفي التفاصيل، أطلقت المجموعة النار باتجاه مئذنة المسجد، ورفعت شعارات طائفية استهدفت المصلين من الرجال والنساء داخل كل مصلى على حدة، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي. كما أقدم عناصر المجموعة على توجيه تهديدات صريحة بمنع إقامة صلاة الفجر في المسجد، في خطوة تمس حرية العبادة، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين الأهالي. وفي سياق متصل، أعقب الاقتحام انتشاراً للقوى الأمنية حول المقام، حيث عمدت إلى إغلاق أبوابه مؤقتاً لحماية الزوار دون ورود معلومات إضافية حيال الإجراءات المتخذة.


- وقعت حادثتي إطلاق نار منفصلتين طالتا سيارات نقل بضائع مدنية على طريق دمشق–السويداء، وتحديداً في منطقة “المطلة” الواقعة على أطراف بلدة خربة الورد بريف دمشق، وذلك دون تسجيل إصابات بشرية. وفي التفاصيل، تعرّضت سيارة شحن كانت تقل ثلاثة مدنيين من أبناء محافظة السويداء لإطلاق نار مباشر، وذلك قرابة الساعة الرابعة فجراً، دون أن يؤدي الاستهداف إلى وقوع خسائر بشرية. وفي حادثة منفصلة، جرى استهداف سيارة شاحنة صغيرة أثناء عودتها من العاصمة دمشق، دون أن يُصاب سائقها بأي أذى.


درعا
- قتل شاب متأثراً أصيب بها، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في حي الأعلاف بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.


- قتل مواطن وسيدة، جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أثناء عملهما في أرض زراعية في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.


السويداء
- جرى تفعيل دور قوى الأمن الداخلي في مدينة السويداء، عبر انتشار لعناصر وضباط من أبناء المحافظة ذاتها، ضمن شوارع وأحياء المدينة، في إطار مساعٍ لتعزيز الحضور الأمني من خلال تنشيط عمل الضابطة العدلية على المستوى المحلي. ووفقاً للمصادر، تم الاعتماد على كوادر أمنية من البيئة الاجتماعية ذاتها، بما يُنظر إليه كاستجابة جزئية لمطالب الأهالي بتمكين مؤسسات الدولة ذات الطابع المحلي.


حمص
- أقدمت مجموعة مسلحة، على اقتحام قرية أكراد الدسنية شمالي حمص مساء الجمعة 13 حزيران واعتقلت مواطنا من منزله دون مذكرة أو تهمة. وفي صباح اليوم التالي، عُثر على جثمانه وعليه آثار تعذيب شديد وطلق ناري في الرأس، ما يرجّح تعرضه لإعدام ميداني بعد التحقيق. أهالي القرية أكدوا أن القوة فرضت حظر تجول غير رسمي، وأغلقت مداخل القرية، مطالبة الأهالي بتسليم السلاح تحت التهديد، مما أثار حالة من الذعر والغضب بين السكان.


- عُثر على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصاً، بينهم امرأتان وسبعة أطفال، في قرية خربة السودا الواقعة في ريف حمص، وذلك أثناء عمليات حفر في أطراف القرية. ووفقاً للمصادر، تعود المجزرة المُكتشفة إلى عام 2013، حيث كانت المنطقة تضم نقطة عسكرية تابعة للدفاع الجوي خلال فترة سيطرة قوات النظام السابق. وبحسب المعلومات، فإن الضحايا قضوا على يد عناصر في النظام البائد، على خلفية ما شهدته المنطقة آنذاك من عمليات اعتقال ومداهمات.


حماة
- قُتل شاب برصاص مباشر، إثر استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل السبت–الأحد، في حي القصور بمدينة حماة. ووفقاً للمصادر، فإن القتيل كان قد اقتيد إلى الخدمة الاحتياطية في جيش النظام البائد، على خلفية تقرير كيدي تم تقديمه بحقه، حينها تبيّن أنه مطلوب للاحتياط ومتهرب من الخدمة.


- أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف عضو مجلس الشعب السابق ورجل الأعمال “يوسف الأصفر”، برفقة سائقه، بعد منتصف ليل السبت–الأحد، وذلك في حي الأندلس بمدينة حماة. ووفقًا للمصادر، اعترض المسلحون طريق السيارة التي كان يستقلها، قبل أن يُقدموا على إنزاله بالقوة تحت التهديد، واقتياده برفقة سائقه إلى جهة مجهولة. وأضافت المصادر أن السائق أُطلق سراحه بعد ساعات، حيث عُثر عليه وهو في حالة فقدان وعي قرب دوار عين اللوزة، فيما لا يزال مصير الأصفر مجهولاً حتى اللحظة. ويُشار إلى أن الأصفر من أبرز الشخصيات الاقتصادية في مدينة حماة، إذ شغل في وقت سابق منصب رئيس غرفة التجارة، كما كان عضواً في مجلس الشعب. في حين سادت حالة من القلق والترقب في أوساط السكان عقب الحادثة، في ظل تصاعد عمليات الخطف والانفلات الأمني في عدد من المناطق السورية.


- شهدت ساحة العاصي، وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات المواطنين أمام مبنى محافظة حماة، للتنديد بتزايد حوادث الخطف والقتل والسرقة في المدينة، وللمطالبة بالكشف عن مصير عضو سابق في مجلس الشعب السابق يوسف الأصفر الذي فُقد في ظروف غامضة، وسط اتهامات بضلوع جهات متنفذة في عملية اختطافه.


اللاذقية
- قُتل مواطن يُدعى فادي صقر ونجله، صباح الأحد، خلال عملية اقتحام نفذتها الأجهزة الأمنية في قرية بسين التابعة لبلدة القرداحة بريف اللاذقية، أثناء محاولة اعتقالهما. ووفقًا للمصادر، حضرت قوة أمنية إلى منزل العائلة لاعتقال الأب ونجله، إلا أن العملية شهدت مقاومة من الطرف المستهدف، ما أدى إلى تطور الموقف ومقتل الرجلين. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الابن أطلق النار على نفسه، فيما لا تزال الروايات متضاربة بشأن ما إذا كان الأب قد قُتل برصاص نجله أم خلال تدخل القوة الأمنية. وفي تطور لاحق، اعتقلت القوى الأمنية زوجة فادي صقر واقتادتها إلى جهة مجهولة، وتجدر الإشارة إلى أن الاسم يتطابق مع فادي صقر المعروف بأنه قائد سابق للدفاع الوطني وعضو في لجنة السلم الأهلي حاليا لكنه الضحية شخص مختلف.


دير الزور
- قُتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين، قرب دوّار العتّال في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وذلك على خلفية قضية ثأر.


الحسكة
- مرت مساء أمس دفعات من الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، في هجوم موجه نحو مواقع للقوات الإسرائيلية. وفي سياق ذلك، اعترضت القوات الأميركية المتواجدة في قواعدها العسكرية بريف الحسكة الهجمات الإيرانية أثناء عبور الصواريخ والمسيرات أجواء المنطقة، حيث سُمع دوي انفجارات في سماء الحسكة، ناتجة عن عملية التصدي. وفي الجنوب السوري، تصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية للهجوم ذاته، حيث شوهدت صواريخ اعتراضية تنفجر في سماء ريف القنيطرة، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 1