أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 11-6-2025

وكالة أنباء آسيا

2025.06.12 - 10:23
Facebook Share
طباعة

دمشق وريفها
- قتل متعاون مع النظام السابق، يعرف بلقب “خطر”، وسط ظروف غامضة، في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق. ووفقاً لمصادر محلية، فقد عمل القتيل ضمن عدة تشكيلات عسكرية إبان حكم النظام السابق، أبرزها درع القلمون وحصن الوطن وجمعية البستان.


- قتل طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة جرد رأس المعرة بريف دمشق.


- اعتقل الأمن العام 3 شبان، أثناء محاولتهم التوجه نحو لبنان. وحسب المعلومات، فإن الاعتقال جرى على أحد حواجز الأمن العام في محيط أشرفية صحنايا بريف دمشق. يشار إلى أن أحد الشبان كان قد اعتُقل سابقاً في سجن صيدنايا لمدة عام ونصف، قبل أن يُفرج عنه نهاية عام 2024 ضمن عمليات التحرير التي أطاحت بالنظام السابق.


- شهدت بلدة أشرفية صحنايا جنوب غرب دمشق توترًا أمنيًا شديدًا، عقب اختطاف رئيس اللجنة الأمنية في البلدة، ناصر هناوي، على يد مجموعة متطرفة تُعرف بـ”أنصار الهيئة”، يُقال إنها تابعة لشخص يُلقب بـ”الشيخ أبو سياف”. وفي وقت لاحق، تمكنت قوات الأمن العام من تحرير ناصر هناوي من أحد مقار المجموعة المسلحة في منطقة الباردة بريف دمشق. وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أُفيد بإصابته برضوض ناتجة عن تعرضه للضرب المبرح أثناء احتجازه.


القنيطرة
- توغلت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، في قرية القحطانية بريف القنيطرة الجنوبي، وانتشرت بين الأحياء السكنية. وتزامن التوغل مع إطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت، تدعو الأهالي إلى التزام منازلهم وعدم مغادرتها، ما أثار حالة من القلق في صفوف السكان. وأقدمت القوات على اعتقال عمال لدى مجلس مدينة القنيطرة، أثناء عملهم على سيارة لجمع القمامة في قرية القحطانية بريف القنيطرة.


السويداء
- شهد حي المقوس في مدينة السويداء، توتراً أمنياً تخلله إطلاق نار وحرق منازل، وذلك على خلفية نزاع متجدد بين عشيرتي آل البداح وآل عنيزان من أبناء المنطقة. ويأتي هذا التصعيد امتداداً لخلاف سابق اندلع بين الطرفين في شهر أيار الماضي، وأسفر حينها عن سقوط قتلى وجرحى.


حمص
- عُثر على جثة الضابط المتقاعد في الدفاع الجوي، يوسف محمود سارين (62 عاماً)، مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل بناء مهجور في حي مساكن الادخار بمدينة حمص، وذلك بعد ساعات من اقتياده من منزله من قبل مجموعة مسلحة يُعتقد أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية. ووفقاً لمصادر محلية، فقد داهمت المجموعة المسلحة منزل سارين عند الساعة السابعة صباحاً، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يعثر عليه الأهالي لاحقاً مقتولاً في ذات الحي. وتم نقل جثمانه إلى المستشفى الوطني في حمص، حيث جرى التعرف عليه من قبل عائلته. ويُشار إلى أن الضابط المتقاعد، كان قد اعتُقل في وقت سابق من قبل جهاز الأمن العام وخضع لتحقيقات، قبل أن يُفرج عنه بسبب تقاعده من الخدمة العسكرية قبل عام 2011.


- عُثر على جثة الضابط المتقاعد في الدفاع الجوي “هيثم محمود”، البالغ من العمر 75 عاماً، مقتولاً بعملية “إعدام ميداني” في محيط حي بابا عمرو بمدينة حمص. وفي التفاصيل، خرج الضحية من منزله في حي مساكن الادخار، قبل أن يُقتاد من قبل مجموعة مسلحة يُرجَّح أنها تابعة لجهات رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية، حيث جرى تصفيته. وفي وقت لاحق، تلقى ذووه اتصالاً من مشفى الجامعة في المدينة يُفيد بإصابته بطلق ناري، حيث طُلب منهم الحضور للتعرف على جثمانه، وذلك بعدما عثر الأهالي عليه مقتولاً في موقع الحادثة وأبلغوا المشفى. ويُشار إلى أن الضحية متقاعد منذ عام 2005.

 

- قُتل وأصيب 4 عناصر من جهاز الأمن العام جراء هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي وارسل الأمن العام تعزيزات لمحاولة احتواء التصعيد. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الهجوم جاء على خلفية خلافات قديمة بين المسلحين وإدارة الأمن العام في تلكلخ، وقد استخدم المهاجمون أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال العملية. وفي تطور متصل، هاجم مسلحون حيّ “عين الخضرا”، أحد أكبر أحياء مدينة تلكلخ، وأضرموا النيران في عدد من المنازل، ولاحقا، عاد الهدوء النسبي إلى المدينة والقرى التابعة لها، ومن جهة أخرى، قُتل 5 مواطنين من سكان قرية باروحة، إثر عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي في القرية.


- قُتل شاب 18 عامًا، عند حاجز أمني لمسلحين من قوات رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية في بلدة شين، أثناء توجهه إلى العمل برفقة زميله على دراجة نارية.


حماة
- عُثر على مقبرة جماعية داخل بئر ماء في بلدة الطليسية ذات الغالبية العلوية بريف حماة الشمالي الشرقي، تضم رفات أكثر من 10 أشخاص. ووفقاً للمعلومات، فإن الضحايا قضوا في فترات سابقة إبان حكم النظام البائد، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد.


- قُتل شاب داخل متجره في قرية تركمان موسى التابعة لمنطقة الحولة في ريف حماة، بعد أن أطلق عليه النار ملثمان يستقلان دراجة نارية. وفرّ المسلحان من المكان.

 

- قتل مواطن، إثر تعرضه لهجوم مسلح داخل محله التجاري في قرية معرين الجبل التابعة إداريًا لمدينة مصياف، والواقعة بالقرب من حماة. ووفق مصادر محلية، اقتحمت عصابة مسلّحة محل الضحية المخصص لبيع الدخان، وأطلقت عليه النار بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الرأس والقلب، وفارق الحياة على الفور. وأضافت المصادر أن المهاجمين ألقوا قنبلة داخل المحل قبل أن يلوذوا بالفرار.


طرطوس
- تعرض مواطن، لمحاولة اغتيال بإطلاق نار مباشر في مدينة طرطوس، وذلك بالقرب من فرن التموين وسط المدينة. ووفقاً لشهود عيان، فإن سيارة من نوع كيا ريو بيضاء اقتربت من المكان وأطلق من بداخلها ست رصاصات باتجاه الضحية الذي كان ماراً في المنطقة. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى، فيما لم تُعرف حتى الآن طبيعة إصابته أو حالته الصحية. وفي سياق ذلك، وصلت القوى الأمنية إلى الموقع فيما لم تُعرف حتى اللحظة دوافع الحادثة أو الجهة التي تقف وراءها.


اللاذقية
- ألقى عناصر دورية تابعة للامن العام القبض على 5 أشخاص، أثناء مداهمات في أحياء الجبيبات الشرقية والفروة في جبلة بريف اللاذقية، وتخلل العملية إطلاق الرصاص في الهواء.


حلب
- أقدم عناصر من فصيلي “الحمزات” و”العمشات” التابعين لـ”الجيش الوطني”، على اختطاف شاب ينحدر من قرية علي باكو في ريف عفرين شمالي حلب، وذلك أثناء توجهه إلى مدينة حلب عبر طريق دير حافر. ووفقًا للمعلومات، فإن المختطف كان يقيم في العراق، وقد عاد إلى مسقط رأسه بقصد زيارة، قبل أن يتم اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب أو الجهة التي تحتجزه.


- أقدم عناصر حاجز القوة المشتركة “الحمزات – العمشات ” بدير حافر على طريق حلب الدولي، على اختطاف 3 مواطنين كرد من مهجري عفرين، حيث كانوا على متن حافلة نقل للركاب نوع “فان” قادمة من مدينة القامشلي باتجاه مدينة حلب، وذلك بحجة التعامل مع “الإدارة الذاتية”. وحسب المعلومات فإن المختطفين الثلاثة ينحدرون من نواحي جنديرس وشران وخربة شران بريف عفرين.


- قُتل أحد العناصر السابقين في لواء القدس، برصاص مجهولين، أثناء توجهه من مدينة حلب نحو قرية حدادين في الريف الجنوبي للمحافظة التي تنشر ضمنها فصائل موالية لتركيا، وفق ما أفادت مصادر محلية، دون توفر معلومات إضافية حول هوية الفاعلين أو دوافع الهجوم.


دير الزور
- استهدفت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، سيارة عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة “حصان” بريف دير الزور الغربي، دون وقوع إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات. ووفقا لنشطاء، فإن الهجوم نُفّذ باستخدام عبوة ناسفة، في مؤشر جديد على تصاعد نشاط خلايا التنظيم في المنطقة، رغم الحملات الأمنية المكثفة خلال الفترة الماضية.


- أصيب شاب وطفل بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، على أطراف قرية السكرية قرب مدينة البوكمال شرقي ديرالزور، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.


- تطوّرت مشاجرة بين أطفال في بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشرقي، إلى اشتباكات مسلحة بين عائلتين، ما أسفر عن إصابة شابين بجروح متفاوتة أحدهما بطلق ناري وآخر بأداة حادة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفقاً للمصادر، تسود البلدة حالة من التوتر وسط مناشدات من جانب الأهالي لشيوخ ووجهاء العشائر، من أجل التدخل العاجل واحتواء النزاع، تجنباً لتوسع رقعة الاقتتال ووقوع مزيد من الضحايا.


- نفذت قوات التحالف الدولي، بمشاركة مجموعة من فصيل “جيش سوريا الحرة”، عملية إنزال جوي استهدفت موقعاً يتحصن فيه عناصر وقياديون من تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة جبل البشري، ضمن البادية السورية بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن مقتل عدد من قياديي التنظيم، فيما لم تُعرف هوياتهم حتى اللحظة. ووفقاً للمرصد السوري، جاءت العملية عقب نحو أسبوع من المراقبة والرصد الجوي والبري المكثف للمنطقة، بناءً على معلومات وردت عن اجتماع مرتقب لقياديين بارزين في “التنظيم” داخل الجبل. وقد شهدت العملية اشتباكات مباشرة مع عناصر “التنظيم”، وسط معلومات تشير إلى استحواذ قوات “التحالف” على وثائق من موقع العملية، يُرجّح أنها تتعلق بتحركات وخطط “التنظيم” في البادية السورية.


الحسكة
- أجرت قوات “التحالف الدولي”، تدريبات عسكرية مكثفة بالذخيرة الحيّة، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، في قاعدة قسرك شمال شرقي سوريا، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي. ووفقا للمعلومات، شهدت التدريبات التي نُفّذت خلال الساعات الماضية، تنسيقًا عالي المستوى بين قوات التحالف و”قسد”، ضمن إطار رفع الجاهزية القتالية.


- غادرت طائرة روسية من مطار القامشلي قبل قليل ودخلت الأجواء التركية، ووفقا للمصادر فإن الطائرة تستخدم للشحن، وهي المرة الأولى التي تنطلق نحو الأجواء التركية مباشرة دون الهبوط في قاعدة حميميم.


الرقة
- قُتل مطلوب برصاص عناصر حاجز عسكري تابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، قرب بلدة الجرنية في ريف الرقة الغربي. ووفقًا للمعلومات، فإن الحادثة وقعت عقب امتناع القتيل عن التوقف على الحاجز، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بينه وبين عناصر الحاجز، انتهت بإطلاق النار عليه ومقتله على الفور.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 8