كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الإدارة الأميركية التوسط في مفاوضات مع الحكومة السورية المؤقتة، بهدف التوصل إلى اتفاق أمني محدث يمهّد لاتفاق تطبيع شامل.
ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني رفيع أن حكومة نتنياهو بدأت التواصل مع دمشق عبر وسطاء، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى اجتماعات سرية مباشرة جرت في دول ثالثة.
وأضاف المصدر أن "الهدف هو التحرك نحو تطبيع العلاقات مع سوريا في أسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى أن "نتنياهو يرى في هذه الخطوة جزءاً من ترتيبات أمنية أشمل في المنطقة" حسب زعمه.
وبحسب التقرير، فقد أبلغ المبعوث الأميركي إلى سوريا الجانب الإسرائيلي بأن دمشق منفتحة على مناقشة اتفاقات جديدة مع كيان الاحتلال، في حين أكد "الإسرائيليون" لواشنطن أنهم سيبقون قواتهم في الأراضي السورية حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن نزع سلاح الجنوب السوري، حسب قوله.
ونشرت صحيفة “التايمز” تقريرًا جاء فيه إن رئيس الادارة السورية المؤقتة تعهّد، قبل لقائه مع دونالد ترامب في الرياض، بالتوصل لتسوية مع الاحتلال.
المواقف الاميركية الجديدة ومصافحة ترامب للجولاني احدثا تغييرا في الموقف الاسرائيلي تجاه نظام دمشق وفق صحيفة يديعوت احرونوت العبرية كاشفة عن اجتماع بين مسؤولين امنيين وعسكرييين اسرائيليين مع مسؤولين كبار تابعين للنظام السوري الحالي في باكو، عاصمة أذربيجان.