أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائلي المبعوث الأميركي الى سوريا بأن جيشها سيبقى في مناطق تواجده
في الأراضي السورية حتى الوصول الى إتفاقية سلام ونزع السلاح في مناطق الجنوب السوري.
وتهدف هذه الضغوط العسكرية للوصول نحو التطبيع الشامل مع النظام السوري.
ورغم محدودية الاتصالات القائمة بين سوريا وإسرائيل ووجود الرغبة لدى الطرفين في فتح قنوات اتصال مباشر، إلا أن الوصول الى إتفاق شامل يبدو أمراً معقداً حاليا نتيجة التباينات القائمة بالآراء
بين الأطراف السورية بشأن العلاقة مع إسرائيل.