أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 24-5-2025

وكالة أنباء آسيا

2025.05.25 - 10:23
Facebook Share
طباعة

 
دمشق وريفها
- قُتل عنصر من الأمن العام وأُصيب آخر بجروح متفاوتة، خلال تدخلهما لفض مشاجرة تطوّرت إلى اشتباك مسلح بين عدد من الأشخاص في منطقة الكسوة بريف دمشق، قرب مشفى الأماني. ووفقاً لمصادر محلية، فإن القتيل ينحدر من محافظة دير الزور، وكان من بين العناصر التي حاولت التدخل لاحتواء التوتر وفض الاشتباك الذي اندلع لأسباب لم تُعرف بعد، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة، واستخدم خلالها أطراف النزاع الأسلحة النارية، ما أدى إلى إصابته بطلقٍ ناري فارق على إثره الحياة، فيما نُقل العنصر المصاب إلى إحدى مشافي المنطقة لتلقي العلاج.


- عُثر على جثمان صحفي مقتولاً، ومرمي في منطقة مهجورة قرب بلدة جيرود ضمن منطقة القلمون بريف دمشق، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختفائه في العاصمة دمشق، وسط غموض يُحيط بدوافع وظروف الجريمة. ووفقاً للمصادر، فقد انقطع الاتصال بالضحية منذ 8 أيار الجاري في العاصمة دمشق، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية المتورطين فيها.


- أصيب طفل يبلغ من العمر 11 عاماً في حي السومرية بدمشق بالرصاص الطائش.


- قتل شخص بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين بمنطقة المزة بساتين في مدينة دمشق. وبحسب المعلومات، فأن القتيل كان له دور مزدوج في الأحداث في سوريا، حيث كان من أوائل من أشعلوا المظاهرات ضد النظام في حي المزة وشارك في فتح جبهة المعضمية، ومن ثم عمل على تسوية مع النظام لصالح الفرقة الرابعة وأصبح من المتعاونين معها.


- لقي عنصران من مرتبات الفرقة 54 – سرايا الهندسة مصرعهما، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، خلال مهمة تفكيك ألغام في منطقة الضمير بريف دمشق. وبحسب المعلومات، فإن أحد العناصر ينحدر من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وكان يعمل ضمن وحدة الهندسة المختصة بإزالة الألغام ومخلفات الحرب.


القنيطرة
- توغلت، دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من أربع سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث انطلقت من قاعدة تل أحمر الواقعة في بلدة كودنة باتجاه قرية عين زيوان القريبة من الشريط الحدودي.


حمص
- أقدم مسلحون يُعتقد أنهم من القوات الرديفة التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، على توقيف سيارة مدنية كانت تقل 4 شبان طلاب جامعيين هم: سمير ملحم وحمزة زمزم وخالد السيد وعلي أحمد، ظهر الجمعة، على الطريق ما بين مصفاة النفط وتحويلة حمص، حيث جرى اختطاف الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة التهم الموجهة إليهم أو الجهة التي تم اقتيادهم إليها. ووفقا للمرصد السوري، فقد اتهم أهال في المنطقة المسلحين بأنهم يعملون لصالح قوات رديفة للنظام السوري، وسط حالة من التوتر والاستياء الشعبي نتيجة تكرار مثل هذه الحوادث التي تتم خارج إطار القانون. ولاحقا تم الافراج عنهم.


- أُصيبت سيدة في حي الورود بمدينة حمص، بالرصاص الطائش وتم نقلها إلى إحدى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.


- أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف شابين من حي الزهراء في مدينة حمص واقتيادهما إلى جهة مجهولة، أمام مرأى أعين المارة. وفي التفاصيل، كانت المجموعة المجموعة المسلحة تستقل سيارة، وكادت أن تصدم طفلاً أثناء مرورها في أحد شوارع الحي، ما دفع الشابين للتدخل والتنبيه بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة. عقب ذلك، تطور الموقف إلى مشادة كلامية، عمدت على إثرها المجموعة إلى اقتيادهما تحت تهديد السلاح نحو جهة مجهولة وفقاً لشهادات محلية من المنطقة.


- أقدمت دورية أمنية على توقيف مجموعة من الشبان في قرية كفرلاها أثناء قيامهم بأعمال حفر غير مرخصة، يُعتقد أنها بهدف البحث عن آثار قرب أطراف القرية، فيما تم اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية، حيث احتُجزوا لساعات محدودة، قبل أن يتم الإفراج عنهم بتدخل أحد الوجهاء المحليين، دون الإعلان عن تفاصيل الإجراءات أو المحاسبة، رغم الشبهات المتعلقة بالتنقيب العشوائي عن الآثار، والذي يُعد مخالفة صريحة للقوانين السورية.


حماة
- اختطف أفراد عصابة، فتاة من قرية المرحّة، التابعة لمنطقة مصياف في محافظة حماة، ويعرف عن ذويها يسر الحال، حيث يعمل والدها في مجال “النقل”، ويُعتقد أن الاختطاف تم بوُشاية من أشخاص في ذات القرية. وأفادت المصادر أن الفتاة تمكنت من الفرار بعدما فتحت باب السيارة وألقت بنفسها في قرية القصية، والتي تقع أيضًا في منطقة مصياف بريف حماة.


طرطوس
- شهدت قرية المرانة في ريف محافظة طرطوس حملة أمنية نفذتها قوات رديفة تابعة لوزارة الدفاع، ووفقاً للمعلومات الواردة، أسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الأشخاص.


- تعرض الشيخ صالح سعود، نائب إمام مسجد علي بن أبي طالب في حي الجامع في طرطوس، للاختطاف واتهام الخاطف وجه إعلامي في مدينة طرطوس باستدراجه وتسليمه للسلطات المحلية، فيما وجه أهالى أصابع الاتهام باتجاه شخص يُدعى (م.ز) من قرية البرانية.


- قتل مواطن بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “هيونداي بورتر” عليها “براد مثلجات” أمام محله الخاص بالحلاقة في قرية مجدلون البحر بريف طرطوس. وفي حادثة أخرى قتل مواطن آخر بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل ذات المسلحين في منطقة جسر الخريبات في ريف طرطوس. كما قتل مواطن آخر على طريق بيت عليان – دحباش في ريف طرطوس، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل ذات المسلحين، وسط معلومات عن القبض عليهم من قبل جهاز الأمن العام.


- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعودة فتاتين إلى ذويهما بعد أن تم اختطافهما مع شقيقهما بتاريخ 23 آذار الماضي من قبل مسلحين مجهولين في محافظة طرطوس. ووفقًا للمعلومات من مصادر مقربة من العائلة، تم التواصل بين الخاطفين وجهة ثالثة تم فيها وضع الفتاتين قبل تسليمهما إلى ذويهما. في حين لا تزال مخاوف العائلة قائمة على مصير شقيقهما، مع احتمالات بأن يكون قد تعرض للتصفية.


حلب
- نظم عشرات من أهالي طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وقفة احتجاجية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، اعتراضاً على قرار حصر مراكز تقديم الامتحانات في مدينة حلب فقط. كما شهدت مدينة عفرين، وقفة احتجاجية نظمها أهالي الطلاب أمام مدرسة فيصل قدور، رفضاً للقرار الأخير الصادر عن وزارة التربية والتعليم بتحديد مدينة حلب كمركز وحيد لإجراء الامتحانات. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات عبّروا من خلالها عن استيائهم، مؤكدين أن القرار يفرض مشقة كبيرة على الطلاب. ومن بين اللافتات التي حملها الأهالي والطلاب: “نحن طلاب ولسنا مهاجرين.. افتحوا مراكز الامتحان في مناطقنا”، “طلاب الشمال ليسوا درجة ثانية”، “من حقي أن أقدّم امتحاني بمدينتي”. ويطالب الأهالي الجهات التعليمية المعنية بإعادة النظر في القرار، وفتح مراكز امتحان في مناطق الشمال السوري، بما يراعي أوضاع الطلاب وأسرهم في ظل الظروف الراهنة.


دير الزور
- اندلعت اشتباكات، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وخلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محيط إحدى النقاط العسكرية التابعة لـ”قسد” في بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي. وبحسب المعلومات، فإن عناصر التنظيم شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة مستخدمين سيارة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، ما أسفر عن إصابة عنصرين من “قسد” بجروح طفيفة، فيما أصيب عدد من عناصر الخلية، ولاذوا بالفرار. عقب الاشتباك، فرضت قوات سوريا الديمقراطية طوقا أمنيا على موقع الهجوم، وبدأت حملة تمشيط في المنطقة بحثا عن العناصر المهاجمة.


- أفرجت الأجهزة الأمنية في دير الزور خلال الأيام الأخيرة عن عدد من المعتقلين سابقاً، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم جنائية، وتجارة وترويج المخدرات، إضافة إلى تورط بعضهم في انتهاكات بحق المدنيين خلال سنوات النزاع. ووفقًا لمصادر محلية، شمل قرار الإفراج عناصر سابقين في قوات النظام، بينهم قياديون في ميليشيا “الدفاع الوطني”، دون أي توضيح رسمي يبيّن أسباب هذه الخطوة أو يشرح خلفياتها القانونية. الأمر الذي أثارت استياءً واسعاً في أوساط المدنيين، خصوصاً أن بعضهم عنهم كانوا مرتبطين بممارسات أمنية وسلوكية سابقة أثارت الجدل، الأمر الذي ولّد تساؤلات حول طبيعة القرارات المتخذة، إن كانت نابعة من إجراءات قضائية شفافة، أم أنها جزء من تسويات أمنية داخلية. ويخشى أهالي دير الزور أن تكرّس مثل هذه الإفراجات حالة من الإفلات من العقاب، خاصة في ظل غياب المحاسبة القضائية، وتكرار إطلاق سراح شخصيات متهمة بتجاوزات، دون توضيح أو إجراءات قانونية علنية، ما يهدد بمزيد من تقويض ثقة المجتمع المحلي بالمؤسسات الرسمية.


- أصيبت سيدتان بجروح متفاوتة، بعد تعرضهما لشظايا نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب كان داخل حقيبة سوداء أثناء عملهما مع مجموعة نسوة في موسم الحصاد على أطراف بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.


الحسكة
- وقعت 4 إصابات من بينها حالات حرجة؛ نتيجة الرصاص الطائش في مدينة الحسكة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أصيبت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات في حي العزيزية، كما أصيب شاب في حي المشيرفة، وآخر في مخيم الطلائع، بينما أُصيبت سيدة أخرى في حي الغزل، في حين نُقل المصابين إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج اللازم.


- زار وفد رسمي من الحكومة السورية، مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي، وذلك برفقة وفد من قوات التحالف الدولي، في زيارة هي الأولى من نوعها بهدف بحث أوضاع السوريين القاطنين داخل المخيم.


- هبطت، طائرة شحن عسكرية تابعة لـ”التحالف الدولي” في قاعدة قسرك بريف الحسكة، محملة بمواد لوجستية وعسكرية، في إطار استمرار دعم “التحالف الدولي” لقواعده في شمال شرق سوريا.


الرقة
- عثر أهالي على جثة سيدة مقتولة في ومرمية في حقل زراعي بمنطقة صفيان التابعة لمزرعة تشرين، في ريف الرقة بمناطق سيطرة “قسد” دون ورود معلومات عن أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10