أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 23-5-2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- شهدت بلدة سبينة بريف دمشق الجنوبي حادثة اعتداء أثارت استياء واسعاً، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على ضرب عدد من المدنيين وتوجيه الشتائم لهم، وذلك خلال حفل زفاف أُقيم في البلدة، بحجة البحث عن السلاح. ووفقاً للمعلومات، وقع الاعتداء دون أي مبرر واضح ما أسفر عن حالة من الفوضى والذعر بين الحضور الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين ووضع حد لتكرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوّض الاستقرار وتمس كرامة المدنيين.
- اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من تجار المخدرات وقوات الأمن العام، إثر عملية مداهمة نفذتها عناصر الأخيرة، بالقرب من الفرن الآلي بحارة المختار في مدينة جرمانا، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 أفراد من عصابة تجار ومروجي المخدرات، وعنصر من الأمن العام، من الطائفة الدرزية، ومعلومات عن إصابة 2 من أفراد العصابة.
القنيطرة
- توغلت قوات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في قرية أم باطنة بريف القنيطرة في المنطقة الحدودية، ووفقاً للمعلومات، فإن القوة العسكرية دخلت لمسافة محدودة داخل الأراضي السورية، دون احتكاك مع الأهالي.
حمص
- شهدت قرية الزيبق في ريف حمص الغربي عملية أمنية نفّذتها دورية من قوات الأمن العام التابعة لوزارة الدفاع، طالت عدداً من المنازل، و أسفرت العملية عن اعتقال 5 أشخاص، بينهم مختار القرية وشقيقه، قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقاً، في حين، لا يزال 3 آخرون قيد الاحتجاز بعد اقتيادهم إلى فرع الأمن العسكري في حمص، وسط مصير مجهول يحيط بهم.
- لقي عنصر من الأمن العام حتفه، متأثراً بإصابته قبل أيام، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ، وذلك أثناء تواجده في منطقة وادي الأحمر ببادية حمص الشرقية.
حماة
- وجه مسلحو ووجهاء في مدينة حماة، خطابا لاذعا لما وصفوه بالشبيحة والمفسدين وأعوان النظام السابق، وعزموا على تطهير حماه من فلول النظام السابق من مخبرين وعملاء وشبيحة ومفسدين وغيرهم وكل من تلطخت يديه بدماء السوريين. وبحسب مصادر محلية، منحوا من خلال البيان هؤلاء المذكورين أعلاه مدة لا تتجاوز السبعة أيام لمغادرة حماه قبل عيد الاضحى المبارك.
اللاذقية
- شهدت قرية الزهيريات في ريف مدينة جبلة حالة من التوتر، إثر سماع أصوات إطلاق نار واندلاع حريق في أحد المنازل والمحال، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي. وفي التفاصيل، تعود الحادثة إلى خلاف شخصي بين أحد سكان القرية، وهو عنصر سابق في جهاز الأمن العسكري، ومجموعة أشخاص من خارج المنطقة، كانوا قد قدموا إليه سابقًا مطالبين بسداد دين، ما دفعه إلى مغادرة القرية حينها. ووفقاً لمصادر أهلية، عاد الأشخاص المعنيون إلى منزله بعد مغادرته، حيث أقدموا على إحراق منزله ومحله التجاري قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي سياق متصل، وأثناء وصول قوى الأمن العام إلى موقع الحادثة للتحقيق في ملابساتها، تم رصد أحد الأشخاص أثناء قيامه بالسرقة، ما أدى إلى إطلاق النار عليه.
- اعتقلت قوات الأمن العام في مدينة اللاذقية المدعو “آصف رفعت سالم”، المنحدر من قرية بسيّين بريف القرداحة، وهو أحد القياديين السابقين فيما يُعرف بـ”لواء درع الوطن” حيث شغل منصب مسؤول سرية المدفعية في اللواء، على خلفية تورطه في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين وتم تحويله إلى القضاء أصولاً. ووفقاً للمعلومات فإن “سالم” أشرف على حصار مدينتي مضايا والزبداني، حيث قاد قطاعين خلال الأعوام 2014- 2015- 2016، ما تسبب في موت عائلات بأكملها جوعاً، إلى جانب مشاركته في مجازر متفرقة شهدتها محافظات حمص، حماة، ريف دمشق، الغوطتين، ومناطق من مدينة حلب. وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ادلب
- شهدت مدينة سرمدا في ريف إدلب مشهدا غريبا لاقتحام صالة أفراح وتحطيم معداتها. وفي التفاصيل، أقدمت مجموعة أشخاص على اقتحام صالة أفراح كان سيحييها المطرب محمد الشيخ” وحطمت الأثاث وسط صرخات “الله أكبر”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو احتكاك بين المواطنين. هذا المشهد أثار جدلا واسعا بين المتابعين، وتساءل البعض عن الدوافع وراء هذا التصرف، وتباينت ردود الأفعال بين من اعتبره تعبيرا عن الغضب، وبين من رأى فيه تصرفا غير مبرر، تكمن وراءه دوافع دينية. ولاحقا قامت قوات الأمن باعتقال المعتدين.
حلب
- شهدت مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وقفة احتجاجية نظمها عدد من الأهالي والطلاب، رفضًا لقرار يقضي بجعل مراكز تقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية (الأحرار) في مركز مدينة حلب فقط. وأعرب المشاركون في الوقفة عن استيائهم من القرار، الذي وصفوه بـ”الظالم”، مؤكدين أنه يشكل عبئًا كبيرًا على الطلاب وذويهم، سواء من ناحية المشقة في التنقل أو التكاليف المالية المترتبة على السفر والإقامة في المدينة خلال فترة الامتحانات، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “المسافة بين جرابلس وحلب 140 كم” “نحن طلاب مدن الشمال حاملين راية الثورة “لن نصمت التعليم حق لايساوم عليه” “لا للتنقل الخطير والبعيد.. افتحوا امتحان مراكز في الشمال” “افتحوا مراكز للامتحان كفى تجاهلا”. وطالب المحتجون الجهات المعنية بإعادة النظر في القرار، والعمل على توفير مراكز امتحانية في مناطق ريف حلب، تسهيلاً للطلاب الأحرار، وضمانًا لحقهم في التعليم ضمن بيئة مناسبة.
دير الزور
- أصيبت سيدة وابنتها بجروح متفاوتة إثر تعرضهما لإطلاق نار عشوائي مجهول المصدر خلال نومهما داخل منزلهما في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
- شهد حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، مناورات عسكرية واسعة نفذتها قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وسط مشاركة للطيران المروحي والحربي. وتركزت التدريبات على محاكاة عمليات إنزال جوي، في إطار تعزيز الجاهزية العسكرية والتنسيق الميداني بين الجانبين.
- أُصيب عنصر تابع لوزارة الدفاع، وآخر مدني بجراح متفاوتة، جراء استهداف نفّذه مسلحون مجهولون باستخدام الأسلحة الرشاشة في مدينة دير الزور. ووفقا للمعلومات، فرّ المنفذون إلى جهة مجهولة عقب تنفيذ الهجوم.
الحسكة
- نفذت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم جوي من قوات “التحالف الدولي”، عملية إنزال جوي، في بلدة اليعربية (تل كوجر) على الحدود السورية-العراقية بريف الحسكة. وأسفرت العملية عن اعتقال قياديين اثنين من تنظيم “الدولة الإسلامية”، تم اقتيادهما إلى جهة أمنية لدى القوات المداهمة. وجاءت العملية ضمن إطار الجهود المشتركة لتعقّب خلايا التنظيم في المناطق الحدودية.
الرقة
- شهدت مدينة الرقة، اشتباكات مسلحة بين قوى الأمن الداخلي ومجموعة من المطلوبين من تجار المخدرات، بعد قيام المجموعة بإلقاء ثلاث قنابل يدوية. وأسفرت عن إصابة عنصرين من القوات الأمنية بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفقاً للمصادر، فإن قوى الأمن الداخلي تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على الموقف، وجرى اعتقال أفراد المجموعة دون تسجيل خسائر بشرية. وتمت إعادة الاستقرار إلى المنطقة عقب انتهاء العملية الأمنية.
- قتل طفل وأصيب مواطن بجروح متفاوتة، بعد تعرضهما لإطلاق نار عشوائي تزامنا مع اشتباكات بين عشيرة السخاني ودورية أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، دفاعا عن امرأة استغاثت بهم، حيث دارت اشتباكات بين المدنيين وعناصر “قسد” بالقرب من مبنى التأمينات الاجتماعية وسط مدينة الرقة، ورافق الاشتباكات حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة.
