أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 4-5-2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- شهدت ساحة المحافظة في العاصمة حادثة صادمة أثارت قلقا واسعا بين المواطنين، بعد اقتحام عناصر من فصائل مسلحة رديفة لوزارتي الداخلية والدفاع نادي ليلي في المنطقة، حيث أطلقوا النار في الهواء بشكل ترهيبي، واعتدوا بالضرب على عدد من المدنيين، بينهم نساء. ولاحقا، اعتقلت القوى الأمنية جميع العناصر المتورطين في التعدي على رواد النادي. الحملة التي قامت بها القوى الأمنية تهدف إلى محاسبة المعتدين على خلفية هذا الحادث الذي أثار استنكاراً واسعاً في الأوساط الشعبية.
- هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة ملهى الكروان الليلي في منطقة الحجاز في دمشق، وأطلقوا الرصاص، مما أدى إلى مقتل راقصة وإصابة آخرين، ثم غادروا المكان دون أن تعلن الجهة المهاجمة عن نفسها. وفي سياق ذلك، وصلت قوات الأمن إلى الموقع وسط استنفار أمني مشدد.
القنيطرة
- دخلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية صباح أمس إلى منطقة رسم الحلبي الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط، في خطوة ليست بجديدة تعتبر خرقًا جديدًا للسيادة السورية. وبحسب المعلومات، فإن الدورية توغلت مئات من الأمتار داخل الأراضي السورية، قبل أن تعود أدراجها دون ورود معلومات عن نصب حواجز أو احتكاك مع أحد.
درعا
- أقدم مسلحون مجهولون يستقلّون دراجة نارية على إطلاق النار بشكل مباشر على عنصر في الأمن العام يبلغ من العمر 25 عاماً، ينحدر من بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي، وذلك أثناء عودته من نوبته في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور. ووفقاً للمصادر، فقد كان القتيل مدنياً قبل أم يلتحق بجهاز الأمن العام عقب سقوط النظام البائد.
- شهدت أجواء محافظة درعا مساء أمس تحليقاً لطيران الاستطلاع التابع للقوات الإسرائيلية وتركز التحليق المكثف في أجواء مدينة نوى الواقعة غرب المحافظة، تزامناً مع تحليق مماثل في مناطق متفرقة من ريف درعا.
السويداء
- انسحبت قوى الأمن العام من محافظة السويداء، بالتوازي مع دخول وحدات أمنية مؤلفة من أبناء المحافظة إلى قرية الصورة الكبيرة، وذلك تنفيذًا لأحد بنود الاتفاق المُبرم بين حكومة دمشق ووجهاء من السويداء، وبحسب المرصد السوري، ارتكبت قوات رديفة للأمن العام، انتهاكات وعمليات تعفيش وتخريب وإحراق لممتلكات المدنيين ومزار للطاىفة الدرزية في البلدة، قبل انسحابها، فيما دخلت الشرطة المحلية إليها تطبيقا لبنود الاتفاق.
- تعرض 6 من الصحفيين، لاعتداء من قبل مجموعة محلية مسلحة قرب دوار الشرطة العسكرية في مدينة السويداء، أثناء توجههم إلى مبنى محافظة السويداء لتغطية حدث البدء بتطبيق بنود الاتفاق بين مشايخ السويداء والحكومة السورية. ووفقاً لمصادر محلية، فإن أفراد مجموعة محلية مسلحة طلب من سائقي 5 سيارات تقل كوادر صحفية التوقف بعد إطلاق النار في الهواء لإرهابهم. وبعد توقف السيارات أجرى المسلحون حملة تفتيش وصادروا بعض المعدات، واعتدوا على أحد الصحفيين بالضرب، بالإضافة إلى إهانتهم لفظياً وتوجيه السلاح إلى رؤوس بعضهم، إضافة سلب معداتهم ومقتنيات شخصية، رغم توضيحهم هويتهم الصحفية. وفي سياق ذلك، تدخل عدد من أهالي المدينة وتمكنوا من تخليص الصحفيين من أيدي المعتدين وتأمينهم، في مشهد أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
- فارق الحياة عنصر من القوات الرديفة التابعة لوزارة الدفاع متأثراً بجراحه التي أصيب بها على خلفية الاشتباكات المسلحة بين عناصر الأخيرة ومسلحين محليين من الطائفة الدرزية في قرية براق بريف السويداء.
- تعرضت قرية الثعلة في ريف السويداء الغربي لهجوم بقذائف الهاون، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين قوات رديفة لوزارة الدفاع والمحليين من أبناء السويداء على محاور الثعلة وأم ولد والدارة.
حمص
- نظّم أهالي مدينة تدمر وقفة احتجاجية تنديدا بالقصف الإسرائيلي على تدمر والمدن السورية، ودعا المتظاهرون إلى تعزيز التضامن ونبذ الخلافات لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتهيئة الظروف لعودة السكان والمهجّرين، وشدّدوا على وحدة الأراضي السورية مؤكدين أن العدالة الانتقالية تمثّل ضرورة وطنية.
- هاجم مسلحان يستقلان دراجة نارية بالرصاص، عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وطفليهما، بالقرب من مدرسة جميل سرحان في حي وادي الذهب في مدينة حمص، ما أسفر عن مقتل الأم وإصابة باقي أفراد العائلة بجروح متفاوتة الخطورة. ووفقاً للمعلومات، فقد أدى الهجوم إلى مقتل السيدة على الفور، فيما أُصيب زوجها وابنتها وطفلة لجروح متفاوتة، ولم تُعرف دوافع الهجوم أو هوية الجناة، الذين فرّوا إلى جهة مجهولة بعد ارتكاب الجريمة.
حماة
- قُتل رجل في حي طريق حلب بمدينة حماة، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى وفاته على الفور، في حين لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة غير معروفة فور وقوع الحادثة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الضحية يُعد من المقرّبين إلى شخصيات نافذة في النظام السوري السابق، حيث كان يشغل مهاماً في مجال الدعم اللوجستي خلال تلك الفترة.
شهدت ساحة العاصي في حماة مظاهرة حاشدة، دعما للحكومة السورية، وتأكيدا على إنهاء العنف وسيادة القانون في سوريا.
طرطوس
- قتل شاب بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل دورية تابعة للأمن العام أثناء تنفيذها مداهمة أمنية في مدينة دريكيش شرق مدينة طرطوس. ووفقاً للمعلومات، فإن الشاب ينحدر من قرية بقعو التابعة لريف مدينة الدريكيش ويعمل في بيع الحليب، ووفق روايات أهالي القرية، فإن الشاب ، كان يقود دراجته النارية في طريقه المعتاد لتوزيع الحليب، عندما صادف وجود الدورية التي كانت تنفذ عملية ملاحقة لأحد المطلوبين في المنطقة إلا إنه الشاب لم يتوقف عند إشارة الدورية، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار عليه مباشرة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
اللاذقية
- أقدمت مجموعة مسلّحة على اختطاف فتى دون سن الثامنة عشرة من حي المشروع الأول “الزين” في مدينة اللاذقية، حيث استقلّوا سيارة بيضاء من نوع “شفروليه” واقتادوه إلى جهة مجهولة، وسط قلق من ذويه بعد انقطاع التواصل معه. وفي التفاصيل، توقفت السيارة في الحي المذكور على مرأى السكان، واصطحب المسلّحون الشاب دون تقديم توضيحات، فيما حاول ذويه الاستفسار عنه في عدد من الأفرع الأمنية، لكن دون تلقي على رد. ووفقاً لمصادر محلية، فقد تبين أن الشاب محتجز في فرع الأمن الجنائي بمدينة اللاذقية، ويخضع للتحقيق على خلفية الاشتباه بتورطه في قضية لم تُكشف تفاصيلها حتى الآن.
ادلب
- خرجت مظاهرة في بلدة الدانا، أكدت على وحدة سوريا، ودعما للاتفاق بين الحكومة السورية وفصائل السويداء.
حلب
- شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” جريمة بشعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار، بعد وفاة شاب متأثراً بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد مجموعة مسلحة، عقب استدراجه من قبل شابين يعتقد أنهما مرتبطان بفصيل “جيش الإسلام”. ووفقًا للمعلومات ، بدأت الحادثة بعد اتهام الضحية بسرقة مبلغ مالي يقدّر بنحو 5,000 دولار أمريكي، حيث تم استدراجه إلى المدينة من قبل شاب وشريكه بحجة حل الخلاف، قبل أن يُختطف أثناء توجهه إلى مركز رقية شرعية يعود لعمه في المدينة. وتشير المعلومات إلى أن الشاب خضع لجلسات تعذيب قاسية، شملت الصعق الكهربائي ووسائل أخرى وُصفت بالوحشية، ما أدى إلى وفاته على الفور نتيجة الإصابات.
- قتل شاب من قرية القبة بريف حلب الشمالي، الواقعة ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، متأثراً بإصابته جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب
دير الزور
- نفذت وحدات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية، وبدعم من قوات “التحالف الدولي”، حيث تمكنت الوحدات من إلقاء القبض على أمير في تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور الشرقي، وشغل منصب “أمير خلية” في مجال الاقتصاد، حيث كان يأخذ الأموال عنوة من المواطنين بذريعة “الزكاة”.
الحسكة
- استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وأسلحة على متن طائرة شحن أمريكية، إلى قاعدتها في مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، وسط تحليق مروحيتين في سماء القاعدة.
- دخل رتل عسكري أمريكي مؤلف من 53 شاحنة من معبر تل كوجر الحدودي، قادماً من شمال العراق نحو الأراضي السورية، حيث ضمّ معدات عسكرية ولوجستية، وعربات مصفحة، وصهاريج وقود، وصناديق مغلقة، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة. ووفقاً للمصادر، اتجه الرتل نحو قاعدة “قسرك” في ريف الحسكة الشمالي، تحت غطاء جوي كثيف من قبل طائرات حربية أمريكية تابعة “للتحالف الدولي” في أجواء المنطقة لتأمين ووصوله إلى وجهته.
الرقة
- أصيب شخصان بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي بسيارة مدنية في قرية الأمير شمال الرقة ضمن مناطق سيطرة “قسد”.
