في تطور جديد يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة، نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في مطار تدمر بريف حمص، للمرة الثانية خلال يومين.
التحركات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع تقارير تحدثت عن اتصالات بين الحكومة السورية وتركيا حول
تسليم مناطق قريبة من تدمر للجيش التركي، وهو ما اعتبرته حكومة الاحتلال تهديداً لأمنها القومي.
ووفقا لموقع "ولا" الإسرائيلي، فإن تل أبيب تخشى من تعزيز النفوذ التركي في سوريا عبر تحالف
وثيق مع دمشق، يشمل دعما اقتصاديا وعسكريا. كما أثيرت تقارير حول تخصيص الحكومة السورية
قاعدة عسكرية في تدمر لتركيا، بحجم قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا، وهو ما يزيد من قلق إسرائيل.
الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين صرح لسكاي نيوز عربية بأن "إسرائيل لا تريد توسعا إقليميا لأي جهة، لكنها مضطرة لحماية أمنها القومي".