عمليات داعش في سوريا منذ بداية آذار 2025

2025.03.12 - 11:34
Facebook Share
طباعة

 شهدت مناطق شرق سوريا خلال آذار 2025 تصاعدًا في وتيرة الهجمات التي نفذتها خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، مستهدفة مواقع ومقرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوى الأمنية في المنطقة. وتعكس هذه العمليات استمرار التنظيم في محاولاته لإثبات وجوده رغم تراجع نفوذه العسكري في السنوات الأخيرة.


وتنوعت أساليب الهجوم بين استهداف النقاط العسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف "الأربيجي"، إلى جانب هجمات على السيارات والمقرات الحكومية. وتركزت هذه العمليات في ريف دير الزور والرقة، حيث شكلت تهديدًا متزايدًا لاستقرار المنطقة. وعلى الرغم من أن العديد من هذه الهجمات أسفرت فقط عن خسائر مادية، إلا أن بعضها تسبب في سقوط قتلى وجرحى.


تفاصيل العمليات المسجلة منذ بداية آذار: بلغ عدد الهجمات المسجلة منذ بداية الشهر:
9 عمليات في دير الزور، أسفرت إحداها عن مقتل عنصر من "قسد".
1 عملية في الرقة.


التفاصيل
1 آذار: استهدف مسلحون يستقلون دراجة نارية نقطة لـ"قسد" على جسر المراشدة في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى أضرار مادية.
1 آذار: شن عناصر التنظيم هجومًا على مقر لـ"قسد" على الطريق العام بين النملية والصور شمالي دير الزور، دون وقوع خسائر.
1 آذار: هاجمت خلايا التنظيم مبنى النيابة العامة في منطقة البصيرة بالأسلحة الرشاشة، إلا أن القوى الأمنية تصدت للهجوم ولم تُسجل إصابات.
3 آذار: استُهدف منزل عنصر في "قسد" بقذيفة آر بي جي في بلدة أبو حمام، دون وقوع إصابات بشرية.
3 آذار: تعرض مقر عسكري لـ"قسد" في بلدة خشام لهجوم، وردّت عناصر المقر على المهاجمين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
6 آذار: أُصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي "الأسايش" بجروح إثر استهداف سيارته في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي.
9 آذار: استُهدف منزل شخص يملك معملاً للزعتر في بلدة أبريهة بقذائف "الأربيجي" بعد مطالبته بدفع "زكاة المال" ورفضه الدفع، مما أدى إلى خسائر مادية.
9 آذار: هاجمت خلايا التنظيم نقطة لـ"قسد" بين بلدتي ذيبان والطيانة بقذيفة آر بي جي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
11 آذار: تعرض حاجز لـ"قسد" في بلدة الكرامة بريف الرقة لهجوم بالأسلحة الرشاشة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
11 آذار: قُتل عنصر من "قسد" بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل خلايا التنظيم في بلدة الجرذي شرق دير الزور.


تعكس هذه العمليات استمرار نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، رغم الضربات الأمنية المتكررة التي تعرض لها. وتأتي الهجمات ضمن استراتيجية التنظيم لإثبات وجوده وإثارة الفوضى في مناطق سيطرة "قسد"، مما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية للحد من تمدده والحد من خطره المتزايد.


مع استمرار هذه التهديدات، تبقى التساؤلات قائمة حول قدرة قوات "قسد" والتحالف الدولي على احتواء خطر خلايا التنظيم وضمان استقرار المناطق المحررة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 2