أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 6-3-2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- قتل شابان بالقرب من حاجز أمني في مساكن برزة مسبق الصنع في دمشق، مساء يوم الثلاثاء. وفي التفاصيل، أوقف مسلحون يستقلون سيارة دفع رباعي “مفيمة”، سيارة كان يستقلها 4 مواطنين هم: رامي السعدي وكريم عمشة وشابين آخرين، وطالب المواطنون بتوجههم إلى المخفر لعدم تحققهم من هويتهم وجهلهم مطالبهم. وعند انطلاق السيارة أطلق المسلحون النار على المواطنين مما أدى إلى مقتل رامي السعدي وكريم عمشة ونجاة الآخرين. ووفقا للمصادر فإن الجريمة ارتكبت بالقرب من حاجز أمني، مما أثار استياء الأهالي، الذين بدورهم طالبوا السلطات الأمنية بكشف هوية القتلة، وسط اتهامات لارتباطهم مع القوى الأمنية ومحاولة الأخيرة إخفاء معالم الجريمة، لاسيما كشف كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط مسرح الجريمة. وفي سياق ذلك، خرج أهالي للاعتصام في الحي وطالبوا بالكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم بأقصى سرعة، وسط تزايد المخاوف من تكرار مثل هذه الجرائم في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها بعض المناطق.
- عثر أهالي على جثتين لرجل وزوجته تحملان آثار عيارات نارية داخل منزلهما في قرية خربة الشايب على أوتستراد دمشق – السويداء، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها، في حين باشرت الأجهزة المختصة بالكشف عن ملابساتها.
القنيطرة
- أقامت القوات الإسرائيلية، أمس، حاجزاً عسكرياً في قرية رويحينة بريف القنيطرة، حيث انتشرت أربع آليات عسكرية برفقة عدد من العناصر المشاة. وشهد الحاجز عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وتدقيق في هويات المارة، إضافة إلى استجواب بعض المواطنين، ما تسبب في حالة من التوتر في المنطقة. توغلت قوة إسرائيلية إلى الطريق الواصل بين بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، وتمركزت في نقطة على الطريق ونصبت حاجز أمني في المنطقة. كما أقامت القوات الإسرائيلية، حاجزاً عسكرياً في قرية رويحينة بريف القنيطرة، حيث انتشرت أربع آليات عسكرية برفقة عدد من العناصر المشاة. وشهد الحاجز عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وتدقيق في هويات المارة، إضافة إلى استجواب بعض المواطنين، ما تسبب في حالة من التوتر في المنطقة.
درعا
- انتهت العملية الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي التابعة لغرفة العمليات العسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت 24 ساعة. وقد أسفرت المواجهات، التي اندلعت بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة مسلحة يقودها “محسن الهيمد”، المدعوم سابقاً من المخابرات العسكرية، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15 شخصاً، بينهم 8 عناصر من الأمن الداخلي، 6 مسلحين محليين، بالإضافة إلى مقتل مدني وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
- شهدت الحدود الشمالية للأردن أمس اشتباكات عنيفة بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة من المهربين، حاولت اجتياز الحدود قادمة من الأراضي السورية. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أربعة من المهربين، بينما تراجع الباقون إلى العمق السوري بعد مواجهات دامية مع القوات الأردنية. لتنتهي العملية باستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية بعد ساعات من الاشتباك. بينما، تمكنت قوات حرس الحدود من إفشال محاولة التهريب بشكل كامل، كما حماية الحدود الوطنية وضمان عدم تسلل أي أفراد أو تهريب مواد محظورة.
- قُتل شاب في حادث سير مأساوي على طريق الصنمين – بصير في ريف درعا، وذلك بعد مطاردته من قبل عصابات تشليح مجهولة.
السويداء
- شهدت ساحة الكرامة في مدينة السويداء أمس اعتصاماً حاشداً ضد الإدارة الجديدة في سوريا، حيث توافد المواطنون استجابة لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. ورفع المتظاهرون رايات التوحيد ولافتات تندد بسياسات الحكومة الجديدة، معتبرين أن “الحكومة المؤقتة لا تسعى إلا للتمسك بالمناصب ولا يرونها تبني دولة” على حد قولهم. كما هتف المتظاهرون تأييداً لسماحة الشيخ حكمت الهجري، ورفعوا صوره إلى جانب صور سماحة الشيخ موفق طريف. وقد تجمّع المحتجون في ساحة الكرامة تعبيراً عن رفضهم للوضع الراهن، مطالبين بتغيير حقيقي في السياسات الحاكمة والعدالة في تمثيل الشعب.
- لقي رجل مصرعه في المستشفى الحكومي في السويداء، بعدما أصيب بطلق ناري في المدينة، اخترق عضده وخرج من صدره، على يد مسلحين مجهولين.
حمص
- شهدت قرية العقربية حادثة، حيث اقتحم عناصر مجموعة مسلحة منزل أحد المواطنين، مرتدين زياً مشابهاً لعناصر الأمن الداخلي، فيما اقتادوا صاحب المنزل إلى وجهة مجهولة. ليتم العثور على جثته بعد ساعات على طريق السماقيات، مصابة بخمس طلقات نارية.
- أفرجت سلطات الأمن الداخلي التابعة لغرفة العمليات العسكرية عن 28 شخصاً في سجن حمص المركزي، تم اعتقالهم في وقت سابق بتهمة الانتماء إلى فلول النظام السابق، وذلك خلال الحملة الأمنية الواسعة التي استهدفت المنطقة في الآونة الأخيرة.
- شنت عناصر الأمن الداخلي خلال اليومين الماضيين حملة مداهمة استهدفت قرية النقيرة في ريف حمص الجنوبي الغربي، بالإضافة إلى مستودع ذخيرة كان بحوزة أبناء المنطقة منذ سقوط النظام السابق. وأفاد مصدر أمني من هيئة الأمن الداخلي بأن الحملة انطلقت من حي بابا عمرو، بمشاركة نحو 150 عنصراً، حيث تمكنت القوات من إلقاء القبض على خمسة أشخاص، واقتيادهم إلى مبنى فرع المخابرات الجوية في حمص. وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن من بين الموقوفين أحد المسؤولين عن تسليح أبناء المنطقة، والذي يمتلك قائمة بأسماء الأشخاص الذين تم توزيع الأسلحة عليهم بهدف حماية القرية من أي تهديد محتمل. كما أكد المصدر أنه تمت مصادرة أسلحة ورشاشات من الأهالي، حيث قام بعضهم بتسليم أسلحتهم طوعاً مع بدء دخول أرتال هيئة الأمن العام إلى القرية. الجدير بالذكر أن من بين الذين سلموا أسلحتهم شباناً كانوا قد هاجروا إلى الشمال السوري، ثم عادوا إلى منازلهم عقب سقوط النظام السابق.
حماة
- ألقت شرطة بلدة السقيلبية في ريف حماة القبض على مرتكب مجزرة بلدة حيالين، التي أسفرت عن مقتل 4 مواطنين في هجوم استهدف المصلين بعد صلاة التراويح في الثالث من رمضان، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين. وفي سياق ذلك، استقدمت القوات الأمنية تعزيزات إلى المنطقة حينها وانتشرت لملاحقة المهاجمين.
- قُتل رجل يبلغ من العمر 75 عاماً، يعمل في رعي الأغنام، على الطريق الواصل بين سهل الغاب وبلدة صلنفة، وذلك برصاص مسلحين مجهولين جاؤوا إلى المنطقة على متن سيارة من نوع “هيونداي”. وفي السياق، أقدموا على تنفيذ عمليات تخريب شملت حفر المقابر وقص أشرطة الكهرباء، إلى جانب سرقة 18 رأسًا من الماعز.
اللاذقية
قُتل وأُصيب 16 عنصراً من إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية جراء اشتباكات مع مجموعات مسلحة، وسط تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة. ووفقًا لمصادر ميدانية، نفذت هذه المجموعات كمائن وهجمات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة عقب وصول تعزيزات عسكرية من إدلب لتنفيذ عملية أمنية واسعة في اللاذقية وريفها. وشهدت عدة قرى في المنطقة، من بينها حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا، قصفاً مدفعياً وصاروخياً من موقع الكلية البحرية، الذي يُعتبر نقطة استراتيجية ضمن إدارة العمليات العسكرية. كما استهدفت المروحيات مواقع في قرية بيت عانا، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة. وفي ريف جبلة، شن الطيران المروحي ضربات استهدفت بيت عانا من جهة قرية معرين، بالتوازي مع قصف مدفعي كثيف استهدف قرية دوير بعبدة، ما تسبب في حالة من الذعر بين المدنيين. كما نفذت قوى الأمن الداخلي حملة أمنية في ناحية الدالية وقرية بيت عانا، تخللتها عمليات قصف مدفعي، في حين استمرت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين القوات الأمنية والمجموعات المسلحة المحلية. ولم تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة عن حجم الخسائر البشرية. وتأتي هذه التطورات بعد استهداف مجموعة مسلحة محلية لدورية تابعة للأمن الداخلي في قرية بيت عانا، حيث سُمع دوي انفجارات ناجمة عن ثلاث قذائف في محيط المنطقة، إضافة إلى انقطاع شبكة الاتصالات عنها. ودخلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ضمت نحو 20 آلية، بعضها مزود برشاشات ثقيلة، واستمرت عمليات انتشارها في إطار الحملة الأمنية التي تستهدف مطلوبين. وبحسب مصادر محلية، رفض بعض أهالي المنطقة تسليم أي شخص دون إبراز إذن تفتيش أو وثيقة رسمية، ما أدى إلى توتر تطور إلى إطلاق نار في الهواء لتفريق التجمعات. كما أفادت التقارير باعتقال أحد المتهمين بتجارة الأسلحة. وفي تطور آخر، استهدف مسلحون فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، حيث دوت انفجارات يُرجح أنها ناجمة عن قذائف "آر بي جي" وقنابل، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات. كما فرضت إدارة الأمن في طرطوس حظر تجوال من الساعة العاشرة مساءً وحتى العاشرة صباحًا، بالتزامن مع تطورات الأوضاع في مناطق الساحل السوري. وفي سياق متصل، سيطرت القوات العسكرية على غالبية الحواجز في جبلة وانتشرت في محيط المدينة، بينما سلمت مجموعة تضم عشرات العناصر الأمنية نفسها للقاعدة الروسية في حميميم، بعد محاصرتها عند جسر حميميم لساعات.
- خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة، تأييدا للعملية الأمنية التي تخوضها القوات الأمنية وعناصر وزارة الدفاع السورية في الساحل السوري. وتظاهر المئات من المواطنين في مدينة إدلب واللاذقية وطرطوس وبانياس وحمص ودرعا ومناطق متفرقة. كما خرجت مظاهرات في طرطوس وحي الدعتور، تلبية لدعوة المجلس العلوي بالنزول للشوارع، لإيقاف العملية الأمنية ضد أبناء مدينة جبلة وريفها.
حلب
- أصيب عنصر من مرتبات فرق الهندسة في مديرية أمن عفرين التابعة لـ “الجيش الوطني” بجروح بليغة، إثر تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب خلال عمله في تفكيك الألغام بريف عفرين.
- أقدم ثلاثة مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على إطلاق النار مباشرة على شخص داخل مكتبه في حي صلاح الدين بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذوا بالفرار. ووفقاً للمعلومات، القتيل كان متهماً بالتعامل مع النظام السابق.
- قتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بعد محاولة تسلل لتلك الفصائل باءت بالفشل على محور دير حافر بريف حلب الشرقي حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المتسللين من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل العنصر المذكور أعلاه والانسحاب.
- قتل طفل وأُصيب شقيقه بجراح، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء لعبهما به في مزرعة السلامة التابعة لقرية رأس عين الحمر بريف منبج في مناطق “الجيش الوطني”.
- قتل مواطن إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على مفرق الزيارة بناحية شيراوا بريف عفرين في مناطق “الجيش الوطني”.
دير الزور
- عثر أهالي على جثة سيدة ستينية في منطقة الواحة في قرية الحسينية غرب دير الزور، في مناطق “قسد”، وعلى الجثة آثار عيارات نارية، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها، في حين باشرت الأجهزة المختصة بالكشف عن ملابساتها.
- عُثر على جثة أحد عناصر الأمن العسكري السابقين في النظام البائد، مقتولاً برصاص مسلحين مجهولين، وملقاة في نهر الفرات قرب الجسر المعلق، وذلك بعد فقدانه في النهر لمدة 15 يوماً.
- هاجمت خلايا “تنظيم الدولة” سيارة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، بالأسلحة الخفيفة، مما أدى لإصابة عنصر بجروح، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
- قتل مواطن وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي قرب منجم الملح بريف دير الزور الغربي في مناطق الحكومة الجديدة.
الحسكة
- قتل مواطن وأصيب 4 آخرين “عمال حفر أنفاق” لصالح “قسد”، إثر شجار بينهم استخدم خلاله “الأسلحة البيضاء” و”العصيّ” بسبب خلافات عائلية في مكان عملهم في تل تمر بريف الحسكة.
- هبطت طائرة شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر في أجواء القاعدة.
- قُتلت سيدة أثر تعرضها لعيار ناري طائش مجهول المصدر في حي النشوة بمدينة الحسكة.
