أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عقب اجتماع طارئ في باريس حول الأزمة الأوكرانية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "أوروبا مستعدة وراغبة في تعزيز قوتها واتخاذ زمام المبادرة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا"، مشيرًا إلى أن هذا كان الانطباع الرئيسي الذي خرج به من الاجتماع.
وشدد روته على أن أوروبا على استعداد للاستثمار بشكل أكبر في أمنها، رغم الحاجة للاتفاق على التفاصيل.
وشهد الاجتماع خلافات بين القادة الأوروبيين حول طبيعة الضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا، خاصة بشأن إمكانية إرسال قوات أوروبية إليها، حيث أيدت دول مثل فرنسا وبريطانيا الفكرة بشروط محددة، بينما اعتبرت دول أخرى، مثل ألمانيا وبولندا، أن الخطوة سابقة لأوانها.