في خطوة لافتة اعتبرت مصادر مقربة من دوائر رسمية في المملكة العربية السعودية
بأنه مع "وصول النزاع الفلسطيني ـ العربي/ الإسرائيلي إلى منعطف شديد الخطورة بعد تصريحات الثنائي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي تمثل منتهى الاستهتار بالأمن والسلام والاستقرار في المنطقة العربية، مشيرة بأن "الخطر الصهيوني/الأمبركي/ الغربي على العرب هو خطر وجودي تتضح ملامحه بشكل مستمر، وهو الآن في أكثر صوره افتضاحاً بمطامح توسيع رقعة الاحتلال الإسرائيلي وتفتيت الدول العربية وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا، والذين يعتقدون أنهم بمنأى من التهديد عندما تتعرض الكتلة العربية للخطر مخطئون"، ذلك بأن
الصمت ليس حكمة في هذا التوقيت الحساس، بل يمكن اعتباره مشيناً، والمواقف المتخاذلة تضر أصحابها أكثر من غيرهم.