نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مستشارين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قولهم: "إننا نتوقع أن تختفي فكرة ملكية غزة بعد أن اتضح لترامب أنها غير قابلة للتطبيق".
وفي هذا السياق، أوضح السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دان شابيرو، أنّ "مقترح ترامب ليس جاداً، وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف"، مضيفًا أن "تداعيات اقتراح ترامب قد تعرض عملية إطلاق سراح مزيد من الأسرى للخطر".
من جانبها، أعربت عدة دول ومنظمات عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأميركي المتعلق بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه الفلسطينيين. ونددت هذه الجهات بفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي تصريحات متكررة، أشار ترامب إلى أن بإمكان سكان القطاع المدمّر، إثر الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً، الانتقال للعيش في الأردن أو مصر. إلا أن كلا البلدين أكدا معارضتهما الشديدة لمثل هذا الطرح، مشددين على تمسكهما بحقوق الشعب الفلسطيني ورفضهما لأي مشاريع تهدف إلى تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.