أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء التصعيد المستمر للعنف في السودان، لا سيما في مدينة الفاشر بإقليم دارفور ومحيطها.
وفي بيان رسمي، أدان المجلس بشدة الهجمات المكثفة التي تشنها قوات الدعم السريع ضد الفاشر خلال الأيام الأخيرة، كما استنكر الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في الفاشر يوم 24 كانون الثاني، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون العلاج، علمًا أن هذا المستشفى كان آخر منشأة طبية عاملة في المدينة.
ودعا مجلس الأمن قوات الدعم السريع إلى إنهاء حصار الفاشر، مجددًا دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية. كما شدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين، معبرًا عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتردية في الفاشر ومخيم زمزم المجاور، الذي يضم أعدادًا كبيرة من النازحين.
حثّ مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن أي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وزيادة عدم الاستقرار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بحظر الأسلحة المفروض على دارفور.