مقتل حارق المصحف رميا بالرصاص في السويد
أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المعروف بحرقه وتدنيسه للمصحف الشريف في مناسبات متعددة، مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي. ووفقًا لتقارير إعلامية، قُتل موميكا رميًا بالرصاص داخل شقته في منطقة هوفخو بمدينة سودرتاليا، التي تضم غالبية من ذوي الأصول المهاجرة. تلقت الشرطة بلاغًا عن الحادث عند الساعة 11:11 مساءً يوم الأربعاء.
وُصفت جريمة القتل بأنها "إعدام وحشي"، حيث أُطلقت عدة رصاصات باتجاه رأس موميكا.
وأكدت الشرطة مقتل رجل في الأربعينيات من عمره في الشقة المذكورة، لكنها رفضت الإفصاح عن هويته، غير أن تقارير إعلامية عدة، بالإضافة إلى محكمة ستوكهولم، أكدت أن الضحية هو موميكا.
وفقًا للمعلومات المتاحة، تم توقيف خمسة أشخاص واحتجازهم على خلفية الحادث، كما تم إشراك جهاز الأمن السويدي (سابو) في التحقيق نظرًا لحساسية القضية.
يُذكر أن موميكا كان قد تعرض للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وفي فبراير/شباط من العام الماضي، أيدت محكمة الهجرة في ستوكهولم قرار ترحيله من البلاد. وفي مارس/آذار من العام نفسه، أفاد موميكا بأنه غادر السويد إلى النرويج طلبًا للجوء فيها.
تجدر الإشارة إلى أن موميكا كان قد حصل على تصريح إقامة في السويد لمدة ثلاث سنوات في عام 2021، واشتهر في صيف 2023 عندما حرق نسخًا من المصاحف في عدة مناسبات علنية، مما أثار احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي وأثر على العلاقات الدبلوماسية السويدية.
كان من المقرر أن تصدر محكمة ستوكهولم اليوم الخميس حكمها في قضية اتهام موميكا وشريكه سلوان نجم بالتحريض ضد مجموعة عرقية، على خلفية تصريحات أدليا بها خلال تلك الاحتجاجات.
