أشترطت إدارة الهجرة النيوزيلندية على المواطنين الإسرائيليين الراغبين في زيارة البلاد تقديم تفاصيل دقيقة حول خدمتهم العسكرية كجزء من طلب الحصول على تأشيرة، حسبما أفادت تقارير عبرية.
ويتضمن الاستبيان الذي يطلب من الإسرائيليين في الفئة العمرية الملزمة بالخدمة العسكرية الإجبارية أو الخدمة الاحتياطية أسئلة مفصلة عن فترات الخدمة، والوحدات التي خدموا فيها، والمهام التي أنجزوها، ورتبهم العسكرية، بالإضافة إلى أسئلة متعلقة بعلاقتهم مع أجهزة الاستخبارات أو الوحدات التنفيذية، والمشاركة في أعمال عنف أو انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي حالة رفض أي شخص تقديم هذه المعلومات لأسباب أمنية، قد يُرفض طلبه للحصول على التأشيرة. بعض الجنود الذين كانوا يخدمون في مناطق حساسة مثل قطاع غزة تم رفض دخولهم إلى نيوزيلندا رغم تأكيدهم على عدم مشاركتهم في أي جرائم حرب.
وأظهرت الإحصائيات أن نسبة رفض طلبات الإسرائيليين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة كانت منخفضة مقارنة بالسنوات السابقة. بالمقابل، تلقت الإدارة أيضًا طلبات من حملة الجوازات الفلسطينية، مع نسبة رفض أقل لبعض الطلبات.