هجمات متبادلة في الشمال السوري
وكالة أنباء آسيا
شن الطيران الحربي التركي عدة غارات على محيط سد تشرين، في ريف حلب الشرقي، حيث استهدفت الغارات مواقع في جبال القصق، مطار السبت، وموقعين في ريف صرين، بالإضافة إلى قرية الجديدة.
من جانب آخر، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باستخدام الطائرات المسيّرة تجمعات لفصائل المعارضة في محيط تلة سيريتل بالقرب من سد تشرين، ما أسفر عن دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان، كما قصفت قسد بالأسلحة الثقيلة نقطة تجمع لفصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا في نفس المنطقة، مما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
في تطور آخر، استهدفت قسد باستخدام الطائرات المسيّرة تجمعات للفصائل في قرية إيمو وتلة عرش في محور جسر قره قوزاق بريف منبج، ما أدى إلى تدمير دبابة تابعة للفصائل، كما استهدفت مواقع أخرى في المنطقة نفسها، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الفصائل وإصابة أربعة آخرين.
القتال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شهد تصعيدًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى وقوع العديد من الخسائر البشرية، سواء في صفوف المدنيين أو العسكريين.
وفي وقت سابق، قتل 10 عناصر من فصيل "جند الحرمين"، بينهم قيادي، في استهداف من قبل قسد لتجمعات الفصائل في تلة خودي وقرية تل عرش شرق حلب، كما تم تدمير عدد من عربات الفصائل في العملية.
وفي المقابل، قصفت فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا، باستخدام الطيران المسيّر وصواريخ وقذائف الهاون، عدة نقاط تابعة لقسد في محور دير حافر، مما أسفر عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة.
منذ بداية التصعيد في 12 ديسمبر 2024، سجل مقتل 495 شخصاً، بينهم 53 مدنياً (7 سيدات و4 أطفال)، 366 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا، و76 عنصراً من قوات "قسد" والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قياديون، جراء الاستهدافات البرية والهجمات بالطيران المسيّر.
