بقايا النظام السوري في العراق: 150 ضابطًا رفيع المستوى

2025.01.27 - 10:30
Facebook Share
طباعة

 بعد مرور قرابة شهرين على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، لا يزال نحو 150 ضابطًا سوريًا من كبار المسؤولين السابقين يقيمون على الأراضي العراقية، وفقًا لما صرّح به قائم مقام قضاء الرطبة في محافظة الأنبار العراقية، عماد الدليمي، يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025.


وأوضح الدليمي في تصريح لوكالة “رووداو”، التي تتخذ من أربيل في إقليم كردستان العراق مقرًا لها، أن هؤلاء الضباط، الذين يُعتبر معظمهم من المسؤولين رفيعي المستوى في النظام السوري السابق، تم إرسالهم إلى بغداد، بينما أُعيد جميع الجنود السوريين الذين فروا إلى العراق عقب سقوط النظام إلى وطنهم.


وأضاف الدليمي أن المخيم الذي استُقبل فيه الجنود السوريون قبل نحو شهر ونصف قد تم إخلاؤه بالكامل، ولم يبقَ فيه أي جندي.


تزامنت هذه التصريحات مع نفي الحكومة العراقية رسميًا وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع، على أراضيها. ففي 17 ديسمبر 2024، أكدت وزارة الداخلية العراقية عدم صحة المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام حول لجوء ماهر الأسد إلى العراق.


وأشارت وكالة الأنباء العراقية (واع) إلى أن الوزارة نفت بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكدة أن العراق لا يستضيف أي مسؤولين بارزين من النظام السوري السابق.


قبيل سقوط النظام السوري، وتحديدًا في 8 ديسمبر 2024، ذكرت مصادر عراقية أن أكثر من ألف جندي سوري فروا إلى العراق عبر معبر “القائم” الحدودي، المقابل لمعبر “البوكمال” على الجانب السوري.


وفقًا لما نقلته “واع” عن مصدر أمني، تم استقبال هؤلاء الجنود وتقديم الرعاية اللازمة لهم، قبل أن تُباشر الجهات المختصة العراقية بإعادتهم إلى سوريا. وصرّح العميد مقداد ميري، الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية وخلية الإعلام الأمني، في 12 ديسمبر 2024، أن عملية إعادة الجنود تمت بالتنسيق مع الجهات السورية عبر منفذ “القائم”.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1