أعلن مسؤول في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أن السلطات التي تحقق في حادث تحطم طائرة "جيغو إير" الشهر الماضي قدمت تقريرًا أوليًا إلى وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى سلطات الولايات المتحدة وفرنسا وتايلاند.
وأوضح التقرير أن التحقيق في الحادث، الذي يُعتبر أسوأ كارثة جوية في البلاد، لا يزال جاريًا ويشمل فحص تأثير "اصطدام الطيور" بالطائرة، بالإضافة إلى تحليل المحركات والهياكل بما في ذلك الأجهزة المخصصة لتوجيه الطائرة أثناء الهبوط.
وذكر التقرير أن الهدف الرئيسي من التحقيق هو تحديد السبب الدقيق وراء الحادث.
وتتطلب منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، من المحققين تقديم تقرير أولي خلال 30 يومًا من وقوع الحادث، كما تشجع على نشر التقرير النهائي في غضون 12 شهرًا.
وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 737-800" قد كانت قادمة من بانكوك، وخلال محاولة هبوط اضطراري دون عجلات في مطار موان بكوريا الجنوبية، خرجت عن مسار المدرج واصطدمت بجدار خرساني مما أدى إلى انفجارها ومقتل 179 شخصًا من بين 181 كانوا على متنها، ولم ينجُ من الحادث الذي وقع في 29 ديسمبر سوى اثنين من أفراد الطاقم.
وكانت وزارة النقل قد أكدت سابقًا أن الأمر سيستغرق عدة أشهر لتحليل والتحقق من بيانات الرحلة، بالإضافة إلى تسجيلات الصوت من قمرة القيادة التي توقفت عن التسجيل قبل أربع دقائق وسبع ثوانٍ من وقوع الحادث، وكذلك تسجيلات الاتصالات مع برج المراقبة.