توتر أمني وعمليات أمنية في الساحل السوري

سامر الخطيب

2025.01.25 - 03:41
Facebook Share
طباعة

 شهدت مناطق متفرقة في مدن وقرى الساحل السوري توتراً أمنياً وحملة مداهمات واعتقالات نفذتها قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، وذلك على خلفية إطلاق نار كثيف من قبل مجموعات معارضة للسلطات الحالية، وذلك منذ مساء أمس وحتى ساعات الفجر اليوم السبت.


وقع إطلاق النار بعد تداول أنباء عن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من المنطقة، في حين أشارت مصادر إلى أن هذه القوات كانت تقوم بعملية إعادة انتشار.


وقامت قوات الأمن العام بمداهمة المنازل التي تم منها إطلاق النار، حيث فتشت عن أسلحة واعتقلت عشرات الأفراد الذين تم العثور بحوزتهم على أسلحة، وتمت عمليات التفتيش وفق تعليمات تتضمن خروج الرجال من المنازل المستهدفة مع بقاء النساء داخله.


ساهمت تغريدة من أحد الشخصيات المقربة من النظام السابق، تتحدث عن عودة ماهر الأسد وتحرك الطائرات الروسية، في زيادة حالة الفوضى، هذه الشائعات أثارت ردود فعل متباينة وكشفت عن تراجع التأييد الشعبي للنظام السابق.


وشهدت منطقة جبلة بريف اللاذقية هجومين على حاجز للكلية الحربية نفذهما مسلحون من الموالين للنظام السابق، وتصدت قوات الأمن العام للهجومين وأعلنت عن فرض حظر تجوال في جبلة بالتزامن مع استنفار أمني واسع النطاق.


إلى ذلك تحركت قوات عسكرية وأمنية في مدن وقرى الساحل السوري لضمان الاستقرار ومواجهة أي تهديدات، كما شهدت المنطقة مسيرات مؤيدة للإجراءات الأمنية وداعمة لقوات الأمن العام.


في سياق آخر، خرجت مظاهرات في شارع بغداد بمدينة اللاذقية، احتجاجاً على انتهاكات طالت أبناءها في ريف حمص، وشملت هذه الانتهاكات الاعتداء على الرموز الدينية والمقابر، إضافة إلى تصفية أربعة أفراد والاعتداء على كبار السن والشباب، كذلك شهدت قرى في حمص وريف حماة مظاهرات مماثلة.


وأفادت مصادر بأن المسؤولين في اللاذقية وعدوا بمتابعة الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، بهدف تعزيز السلم الأهلي في البلاد.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 10