الاحتلال الإسرائيلي يشترط عودة سكان شمال غزة بالإفراج عن أسيرة والمـــ.ـقاو.مة ترد
وكالة أنباء آسيا
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ التعهدات وفق الاتفاقيات القائمة، مشددًا على أولوية عودة "المدنيات" أولاً، كما زعم المتحدث أن حركة حمـ.ـاس لم تلتزم بالاتفاقيات بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيعمل على إعادة المختطفين بكل الوسائل المتاحة".
من جانبه، صرّح مصدر قيادي في حركة حمـ.ـاس أن الأسيرة أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة، وأكد أنه سيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل وفق الاتفاق، كما أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الأسيرة محتجزة لدى سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، بصفتها عسكرية ومدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أن الإفراج عن الأسيرة سيتم ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عرقلة قد تحدث لتنفيذ الصفقة.
في سياق متصل، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة (حمـ.ـاس)، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر أن تفرج إسرائيل عنهم في وقت لاحق السبت، منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة اكتمال استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع أن الأجهزة المعنية تواصل انتشارها وفق خطط مُعدة مسبقًا لتطبيق قرار وقف إطلاق النار.
وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها سلمت اليوم السبت أربع مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تؤدي عملية تبادل الأسرى إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال قطاع غزة. كما ينص الاتفاق على عودة النازحين إلى منازلهم بحرية وتنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
