إسرائيل تعتقل مدنيًا وتستهدف آخر في القنيطرة
وكالة أنباء آسيا
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال مدني وإصابة آخر جراء إطلاق النار في محيط بلدة كودنة الواقعة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب مصدر محلي كان الشابان يجمعان الحطب في منطقة كودنة عندما تعرضا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة أحدهما، المدعو حمزة الطحان، بجروح سطحية. أما الشخص الآخر الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية، فلا توجد معلومات مؤكدة حول حالته الصحية.
تم نقل حمزة إلى أحد المراكز الطبية في القنيطرة لتلقي العلاج، حيث أفادت التقارير الطبية بأن إصابته لا تشكل تهديدًا مباشرًا لحياته.
وقد نقلت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "القنيطرة اليوم"، عن وقوع الحادثة أثناء قيام الآليات الإسرائيلية بتجريف الأشجار الحرجية في منطقة كودنة.
هذا الحادث يأتي في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة توغلات إسرائيلية متعددة في الآونة الأخيرة
وفي 25 ديسمبر 2024، أصيب مدنيون في ريف القنيطرة بعد تعرضهم لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة احتجاجية ضد التوغل العسكري في المنطقة، كما سقط ضحايا جراء استهداف رتل عسكري بواسط طائرة مسيّرة في منتصف يناير الجاري.
ويُعزى التصعيد العسكري إلى محاولات إسرائيل إنشاء ست قواعد عسكرية في محافظة القنيطرة، خمس منها ضمن المنطقة العازلة المحددة باتفاق عام 1974، وواحدة خارجها. وتقع آخر القواعد الجاري بناءها في منطقة جباتا الخشب شمال القنيطرة، بينما تُشيد قاعدة أخرى في كودنة. ووفقا للمصادر، تتوزع بقية القواعد في مناطق متعددة مثل حضر والمنطرة.
من جانبها، لم تتخذ حكومة دمشق المؤقتة أي إجراءات عسكرية للتصدي للتوغل الإسرائيلي أو لمناقشة إنشاء القواعد العسكرية في المنطقة.
