شهدت سوريا مجموعة من الأحداث الأمنية والعسكرية التي تعكس استمرار التحديات التي تواجه البلاد. فيما يأتي تفاصيل مختصرة للأحداث:
ففي ريف حمص الغربي، بدأت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة تستهدف مستودعات الأسلحة، تجار المخدرات، المهربين، وفلول قوات الأسد الذين رفضوا تسليم سلاحهم، وتم نداء لأهالي المنطقة للتعاون الكامل مع القوات المشاركة في الحملة لتحقيق أهدافها.
وفي شمال شرق سوريا، تصاعدت وتيرة التوترات العسكرية بعد انتهاء المهلة المحددة لقوات قسد لتسليم سلاحهم وانخراطهم في وزارة الدفاع السورية، هذا التصعيد يعكس الجهود المستمرة لاستعادة السيطرة الأمنية في المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات الذاتية.
أما في ريف دير الزور، فقد تم تسجيل اشتباكات بين مجموعات مسلحة ونقاط للأسايش وقوات الدفاع الذاتي، مما يشير إلى استمرار الأزمة الأمنية في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، شهد ريف الحسكة اشتباكات مع خلايا التنظيم.
وفي حمص، سجلت تقارير عدة حالات سلب ونهب من قبل مسلحين ينتحلون صفة أمنية، إلى جانب اختطاف شاب من قبل مجموعة مسلحة، مما يدل على استمرار الانفلات الأمني في بعض المناطق.
وفي دمشق، تم اختطاف طبيب من عيادته، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجه العاصمة.
من الجانب التركي، استهدف الطيران المسير التركي قرية في ريف القامشلي، مما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل تركيا على الأراضي السورية.