نقلاً عن مصدر في إدارة الأمن العام في محافظة حمص، أكدت "الوكالة العربية السورية للأنباء- سانا" أن هناك عملية تمشيط واسعة قد بدأت في ريف حمص الغربي، تأتي هذه العملية نتيجة التعاون بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، مما يشير إلى الجهود المتزايدة للسيطرة على الوضع الأمني في المنطقة.
وتستهدف هذه الحملة مستودعات الأسلحة التي يمكن أن تشكل تهديدًا للأمن في المنطقة، ومكافحة تجارة المخدرات التي تعتبر واحدة من المشكلات الكبرى التي تواجه المجتمع السوري، والقضاء على الشبكات الإجرامية التي تمارس تهريب البضائع عبر الحدود، مما يؤثر على الاقتصاد المحلي ويهدد الأمنْ وايضا تستهدف أفراد أو مجموعات قد رفضت تسليم سلاحها بعد انتهاء الصراعات في بعض المناطق.
وقدم المصدر دعوة إلى أهالي قرى وبلدات ريف حمص الغربي للتعاون الكامل مع القوات المشاركة في الحملة، حيث بعتبر هذا التعاون حاسمًا لتحقيق أهداف العملية وضمان السلام والأمان في المنطقة، ويتضمن هذا التعاون تقديم المعلومات والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو مخالفة للقانون.
في النهاية، تعتبر هذه العملية جزءًا من جهود واسعة لإعادة الاستقرار إلى سوريا، ولكن تحقيق السلام والأمن يتطلب عملًا مستمرًا وتعاونًا من كافة الاطراف.