تصاعد التوترات في شمال سوريا: قسد تواجه الفصائل الموالية لتركيا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن حصيلة المعارك التي خاضتها مع الفصائل الموالية لتركيا بالقرب من سد تشرين ودير حافر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة.
وفي بيان أصدرته قسد، تم الكشف عن بدء القصف المكثف من قبل الفصائل الموالية لتركيا في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، حيث استهدف القصف محيط سد تشرين باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، مستمراً حتى ساعات المساء، ثم حصل بعده هجوم برمائي بالعربات المصفحة من محورين على تلة قرية خربة الزمالة.
وتصدت قسد لهذا الهجوم، حيث أدى الاشتباك إلى مقتل 8 من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة عدد آخر، كما تم تدمير سيارتين مصفحتين للمرتزقة تماماً، ورغم استهداف الطيران المسير التركي لنقاط قسد، إلا أنه لم يسفر عن أي أضرار.
وعلى الجبهة اخرى، شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً شاملاً على تلة سيريتل من الجهتين، ولكنها واجهت مقاومة من قسد، وبالإضافة إلى ذلك، شهدت منطقة دير حافر قصفاً بقذائف الهاون واستهداف بعض النقاط بسلاح الدوشكا دون أن ينتج عن ذلك أضرار كبيرة، وتمكنت وحدات الشهيد هارون من تدمير سيارتين أخريين للفصائل الموالية لتركيا.
بحسب البيان، بلغ عدد القتلى من الفصائل الموالية لتركيا 29، بالإضافة إلى 15 جريحاً.
وفي سياق آخر، تم الإعلان من قبل قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، عن خطة لدمج جميع الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، بهدف توحيد وتنظيم القوى العسكرية في البلاد.
