شن ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية، هجومًا حادًا على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واصفًا إياه بـ "الدكتاتور".
كما شدد على أن كوبا يجب أن تظل ضمن قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن رفع كوبا من تلك القائمة.
وكانت إدارة بايدن قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك في إطار اتفاق مع هافانا يفضي إلى إطلاق سراح أكثر من 550 محتجزًا من المتظاهرين في البلاد.
وفي جلسة أمام مجلس الشيوخ، أكد روبيو أن إدارة ترامب القادمة لن تكون ملزمة بالإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن، مشيرًا إلى أنه "ليس لديه شك" في أن كوبا تستوفي المعايير التي تجعلها دولة راعية للإرهاب. وأضاف: "الكوبيون لا يزالون يدعمون تنظيمات إرهابية، مشيرًا إلى وجود "قواعد تجسس" على أراضي كوبا تستضيف دولًا معادية للولايات المتحدة، رغم أنه لم يذكر أسماء تلك الدول.
وكان الرئيس ترامب قد أدرج كوبا مجددًا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض عام 2021، قبل أن يرفعها بايدن بعد وصوله إلى السلطة، وتشمل قائمة الإرهاب الأميركية حاليًا ثلاث دول أخرى فقط: إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، وصف روبيو الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ "الدكتاتور"، مشددًا على أن الإدارة الأميركية المقبلة ستعمل على تجنب نشوب أزمة مع بيونغ يانغ. وقال: "كيم جونغ أون في الأربعينيات من عمره، وهو يدرك تمامًا أن بقائه في السلطة مرتبط بالأسلحة النووية، التي يعدها بمثابة وثيقة تأمين لاحتفاظه بالحكم".
كما أضاف روبيو أن أي عقوبات لم تمنع كوريا الشمالية من تطوير قدراتها النووية، مشيرًا إلى أن التحدي الذي يواجهه العالم هو كيف يمكن منع حدوث أزمة نووية دون تشجيع دول أخرى على تطوير أسلحتها النووية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في نهاية العام الماضي عن "أشد إستراتيجية" لها على الإطلاق لمواجهة الولايات المتحدة، حيث انتقدت العلاقات المتنامية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ووصفها بأنها تشكل "كتلة عسكرية نووية عدوانية".