مدنيون يُقتلون ويُصابون في قصف قرب سد تشرين

سامر الخطيب

2025.01.15 - 07:20
Facebook Share
طباعة

 قُتل وأُصيب عدد من المدنيين جراء قصف استهدف قافلة قرب سد "تشرين" الواقع على نهر الفرات جنوب مدينة منبج شرقي حلب، وفق ما أفادت مصادر إعلامية محلية.


وبحسب وكالة "هاوار" المقربة من "الإدارة الذاتية"، لقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأُصيب سبعة آخرون نتيجة قصف تركي استهدف منطقة تجمع مدنيين قرب السد، في حين أفادت وكالة "نورث برس" أن الطيران التركي استهدف قافلة مدنية قادمة من مدينة عين العرب/كوباني باتجاه السد للمطالبة بوقف القصف على المنشأة.


هذه الحادثة تُعد الثانية خلال أسبوع، إذ وقعت حادثة مشابهة في 8 من كانون الثاني، قُتل فيها ستة مدنيين وأُصيب آخرون في محيط السد، أثناء اقترابهم من خطوط الاشتباك بين "قسد" و"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، واتهمت حينها "القوة المشتركة" التابعة لـ"الجيش الوطني" قوات "قسد" باستخدام المدنيين كدروع بشرية، بينما حمَّلت "قسد" المسؤولية للطيران التركي.


وتتهم "الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لقوات "قسد"، الجيش التركي وفصائل "الجيش الوطني" باستهداف السد، محذرة من تداعيات إنسانية وبيئية خطيرة في حال تضرره. من جهتها، تتهم تركيا قوات "قسد" بإرسال المدنيين إلى مناطق النزاع، ووصفت ذلك بانتهاك لحقوق الإنسان.


التوترات مستمرة في محيط السد ضمن عملية "فجر الحرية" التي أطلقتها فصائل "الجيش الوطني" في تشرين الأول 2024، وأسفرت العملية عن تقدم ميداني لصالح الفصائل في مناطق قريبة من السد، من بينها السيطرة على قرى القشلة والسعدية وتلة سيريتل، بحسب ما أعلنه قائد "فرقة السلطان سليمان شاه"، محمد جاسم (أبو عمشة).

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 2