نتنياهو يبحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع وفده المفاوض
وكالة أنباء آسيا
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مكثفة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وجرت المشاورات عبر تقنية الفيديو مع فريق التفاوض الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة، وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
مناقشات حول أسماء الأسرى الفلسطينيين
أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن وفد "إسرائيل" في الدوحة يركز على مناقشة أسماء الأسرى الذين قد يتم الإفراج عنهم بموجب الصفقة، كما أشار الموقع إلى أن وزارة القضاء الإسرائيلية تعمل على إعداد قائمة بالمحتجزين المقترح إطلاق سراحهم، تمهيدًا لنشرها.
ردود حمـ.ـاس على مسودة الاتفاق
من جهتها، أكدت حركة المقا.ومة الإسلامية (حمـ.ـاس) أنها لم تقدم بعد ردها الرسمي على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة، ورغم ذلك، فإن التصريحات من مختلف الأطراف تشير إلى تقدم ملموس في المفاوضات.
تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية أن "إسرائيل" وحمـ.ـاس قد توصلتا إلى مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ووفقًا لمسؤولين تحدثوا للشبكة، فإن الاتفاق قد يُعلن قريبًا، مع توقع بدء التنفيذ في غضون أيام إذا استمرت الأمور كما هو مخطط لها.
تفاصيل الصفقة المقترحة
تتضمن مسودة الاتفاق عدة مراحل:
المرحلة الأولى: تشمل الإفراج عن ثلاثة أسرى في اليوم الأول، يليها إطلاق سراح المزيد على فترات أسبوعية.
المرحلة الثانية: انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكانية في غزة، مع الإبقاء على محور فيلادلفيا ومنطقة عازلة على طول الحدود.
المرحلة الثالثة: تبادل الجثث وبدء عمليات إعادة إعمار غزة وفتح الحدود.
تصريحات دبلوماسية وأمنية
صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن دبلوماسي قوله إن الاتفاق قد يُعلن خلال اليومين المقبلين، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد فترة قصيرة، وفي السياق نفسه، صرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" بأن الاتفاق يشمل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم المدانون بقتل إسرائيليين، وأضاف أن الاتفاق يسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة بحرية إلى شمال قطاع غزة.
التزام إسرائيل بإنجاح الصفقة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل" على استعداد لدفع "ثمن كبير" من أجل إعادة الرهائن، كما أفاد بأن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة ستبدأ بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى.
ترقب دولي للاتفاق
على الصعيد الدولي، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن تفاؤله بشأن قرب إتمام الصفقة، بينما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" للتوصل إلى اتفاق. يُذكر أن المفاوضات في الدوحة تركز حاليًا على التفاصيل الفنية المتعلقة بتنفيذ الصفقة.
