تحرير أسرى من عناصر “إدارة الأمن العام” في جبلة
وكالة أنباء آسيا
أعلنت "إدارة الأمن العام" عن تحرير عناصرها الذين كانوا أسرى لدى مجموعة مسلحة في مدينة جبلة بريف اللاذقية. وأفاد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن العملية تمت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية.
تفاصيل الحادثة
أوضحت المصادر أن المجموعة المسلحة، التي يُعتقد بأنها مرتبطة بعناصر من النظام السابق، كانت قد أسرت سبعة من عناصر "إدارة الأمن العام" خلال حملة أمنية في المنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، تعرضت دورية تابعة للإدارة لهجوم أدى إلى مقتل اثنين من عناصرها وإصابة آخرين، إضافة إلى أسر سبعة من أفرادها.
وفقًا لتصريحات كنيفاتي، تم خلال عملية التحرير القضاء على المجموعة المسؤولة عن الأسر، حيث قُتل قائدها، بسام حسام الدين، الذي فجر نفسه خلال الاشتباكات، وأكد كنيفاتي أن العمليات الأمنية ستستمر لتأمين المنطقة وحماية المدنيين.
تداعيات العمليات العسكرية
شهدت المنطقة توترات أمنية متزايدة، حيث تعرضت آليات وثكنات عسكرية لهجمات متكررة، وأفادت تقارير بأن المجموعات المسلحة تتخذ من المناطق الجبلية والأودية ملاذًا لها، ما يعقّد من مهمة السيطرة عليها.
وأشار كنيفاتي إلى أن "إدارة الأمن العام" ستواصل جهودها لملاحقة هذه المجموعات وتأمين سلامة المدنيين.
سياق الأحداث
تأتي هذه الحملة الأمنية في إطار عمليات واسعة النطاق أطلقتها "إدارة الأمن العام" و"إدارة العمليات العسكرية" بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، وتركزت العمليات في عدة مناطق، منها ريف دمشق وحمص والساحل السوري، حيث لا تزال المجموعات المسلحة تمثل تهديدًا أمنيًا.
مطالبات وتحذيرات
في تسجيل مصور نُسب إلى المجموعة المسلحة، طالب قائدها بانسحاب القوات الأمنية من المنطقة، مهددًا بتصعيد الوضع، كما أشار التسجيل إلى دعوات متزايدة من بعض الأطراف المحلية لمناقشة ترتيبات حكم ذاتي في المنطقة، وهو ما أثار جدلًا في الأوساط السياسية.
تواصل "إدارة الأمن العام" جهودها لاستعادة الاستقرار في المنطقة وملاحقة المجموعات المسلحة التي تهدد الأمن المحلي، وتؤكد السلطات التزامها بحماية المدنيين والعمل على إعادة الأمان إلى المناطق المتضررة.
