أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذها ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة لجماعة أنصار الله في محافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وزعمت القيادة الأميركية أن الضربات استهدفت منشآت لتخزين أسلحة تقليدية متطورة تحت الأرض، قالت إن أنصار الله يستخدمونها لتنفيذ هجمات على السفن الحربية والتجارية الأميركية في البحر الأحمر.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام يمنية أن 5 غارات جوية نفذتها طائرات أميركية وبريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وأشارت إلى أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة ضربات غربية على مواقعها منذ بداية العام الماضي.
هذا الهجوم يأتي بعد أيام من إعلان انصار الله استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، بالإضافة إلى مهاجمة أهداف وسط وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، وأكدت الجماعة أن عملياتها الأخيرة تأتي "تضامنًا مع غزة" ضد "الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت الجماعة هجماتها على السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر، وكذلك أهداف داخل "إسرائيل"، وقد ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بسلسلة غارات جوية وصاروخية على مواقع للحركة في اليمن.
في ظل هذه التطورات، صرح اليمنيون بأنهم يعتبرون جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافًا عسكرية، مع توسيع نطاق عملياتهم ليشمل السفن في بحر العرب والمحيط الهندي، وأي منطقة تصل إليها قدراتهم العسكرية.