أزمة الإنفلونزا في بريطانيا: الطوارئ والمستشفيات تحت الضغط!

2025.01.08 - 10:01
Facebook Share
طباعة

في موجة إنفلونزا مفاجئة وبكثافة غير مسبوقة، تواجه المستشفيات البريطانية أزمة صحية حادة حيث تملأ أقسام الطوارئ بمرضى ينتظرون ساعات طويلة للحصول على العلاج، يُقال إن بعض المرضى ينتظرون ما يقارب 50 ساعة فقط من أجل الوصول إلى سرير في المستشفى، وهو أمر نادراً ما يُرى حتى في أسوأ الأوقات.


تداعيات هذا التدفق الموسمي لمرضى الإنفلونزا تؤدي إلى تراكم غير مسبوق في الأقسام الطبية، وتعرض المرضى لخطر بالغ حيث يصبح الوصول إلى الرعاية الطبية فورية صعباً، الأمر يؤكد على حقيقة أن النظام الصحي البريطاني يواجه نقطة ضعف بالغة في مواجهة هذا النوع من الأزمات الصحية.


منذ بداية العام الجديد، لوحظ ارتفاع غير مسبوق في عدد المرضى المصابين بالإنفلونزا، مما أدى إلى تضاعف عدد الحالات المقبلة على المستشفيات، ووفقًا للبيانات المتاحة، تزايد عدد السرير المشغول بمرضى الإنفلونزا بشكل كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقد أدى هذا التضاعف إلى حالة إنذار مستمرة في المستشفيات، حيث تجد المؤسسات الصحية نفسها تحت ضغوط لا تطاق.


الموقف أصبح خطيرًا بما فيه الكفاية لدرجة أن بعض المستشفيات أعادت فتح مستشفيات ميدانية أو تخصيص مساحات غير تقليدية لاستقبال المرضى الإضافيين، وقد هددت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن هذا الشتاء قد يكون من أسوأ الشتاءات التي شهدتها قطاع الصحة في بريطانيا.


وفي هذا السياق، تم توثيق حالات قاسية حيث يتم رؤية المرضى ينامون على الأرض في قسم الطوارئ، في انتظار الإيواء في سرير، وتنتشر الصور والفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد لمرضى يتحملون ألمهم في ظل ظروف صحية غير مقبولة، مما يعكس بوضوح حجم الأزمة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4