أعاد المحققون الفدراليون التأكيد على أن العسكري الذي انتحر في شاحنة "سايبرتراك" أمام فندق ترامب في لاس فيغاس كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مؤكدين أن الحادثة لا ترتبط بالإرهاب.
وفي مؤتمر صحافي، أوضح سبنسر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن "بالرغم من كون الحادثة مثيرة وعلنية، فهي في النهاية حالة انتحار مؤسفة لمحارب سابق كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل أخرى."
وأكد إيفانز أنه لا توجد أي علاقة بين العسكري وتنظيم إرهابي ما، مشيرًا إلى أن الأمور الشخصية أو العائلية قد تكونت قد دفعته لاتخاذ هذا الخطوة.
وذكر المحققون أنهم لا يزالون يفحصون الأجهزة التي كانت في حوزة ليفيلسبيرغر، حيث وجدوا رسائل في هاتفه تشير إلى "عبء" قتل الآخرين ومشاكل أخرى.
وأكد إيفانز أن سائق الشاحنة لم يكن يحمل أي "عداء" شخصي تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من أن الحادثة حدثت بالقرب من فندق يحمل اسمه.