في مشهد مأساوي يدمي القلوب، يستقبل أهالي قطاع غزة العام الجديد 2025 وهم يواجهون شتاءً قارساً في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. فبعد سنوات من الحروب والحصار، يجد آلاف النازحين أنفسهم محاصرين في خيام متهالكة، غارقة بمياه الأمطار، بينما يتجمد أطفالهم من البرد القارس.
تعيش آلاف العائلات الفلسطينية في خيام لا توفر لهم الحماية من الأمطار والرياح الشديدة، مما يعرض حياتهم للخطر، ويتعرض الأطفال وكبار السن إلى خطر الإصابة بأمراض خطيرة نتيجة التعرض المستمر للبرد القارس، خاصة مع نقص الأغطية والملابس الشتوية، وتنتشر الأمراض المعدية بين النازحين بسبب سوء الأحوال الصحية والاكتظاظ في الخيام.
ويوجه النازحون في غزة نداء استغاثة إلى العالم أجمع، مطالبين بتقديم المساعدات العاجلة لتخفيف معاناتهم.