بيان للتوقيع بخصوص ما تكشف في السجون السورية
يعلن الصحفيون والموظفون في #وكالة_انباء_اسيا في لبنان والعراق وسورية عن ادانتهم الشديدة للجرائم ضد الانسانية التي كانت ترتكب في سجون السلطة السورية المنحلة والتي تكشفت بشاعتها فوق ما يتصوره عقل الى الحد الذي يجعل الساكتين عما تكشف من جرائم شركاء في الجريمة.
من هذا المنطلق نعلن عما يلي:
اولا
????ندعوا الجهات الدولية المستقلة لفتح تحقيق في الانتهاكات ضد الانسانية في سجون الاطراف المتحاربة في سورية كافة وعلى رأسها انتهاكات النظام ومسؤوليه وكذا انتهاكات تنظيمات المعارضة المسلحة ضد الانسانية والاسرى والمساجين وملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم مهما علا شانهم.
ثانيا:
????ندعو تلك الجهات الدولية ايضا الى فتح تحقيق وملاحقة المسؤولين عن جرائم ضد الانسانية في سجون اسرائيل خصوصا الاسرى من غزة ومن الضفة ومن الجولان السوري المحتلة ومن القرى اللبنانية في الجنوب حيث لا تقل جرائم اسرائيل ضد المعتقلين والاسرى والمخطوفين بشاعة عن جرائم الابادة التي ترتكبها.
ثالثا
????نطالب بالتحقيق في انتهاكات ضد الانسانية جرت على يد تنظيمات مسلحة في كافة الاراضي السورية وبعضها موثق بالصوت والصورة مثل تلك التي ارتكبها المعارضون في غوطة دمشق ودرعا والشعيطات بين اعوام ٢٠١٢ و ٢٠١٧ وفي ادلب ومناطق سيطرة قسد بين اعوام ٢٠١٢ و ٢٠٢٤.
رابعا
????ندعوا الجهات الدولية المستقلة للقيام بتحقيق يطال سجونا ومعتقلات في لبنان. وهناك سجناء سابقين يشهدون بوجود ممارسات مرعبة.
خامسا
????اننا اذ نعلن وقوفنا مع حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة وفي حقه بم قاوم ة الاحتلال بكل الطرق نعلن ايضا ان الوقوف مع من يساندون حقوق الفلسطينيين لا يبرر السكوت او تقبل ارتكاب جرائم ضد الانسانية ولو كانت ترتكب ضد مجرمين فكيف بارتكابها على اساس كيدي وبحق سجناء رأي كتلك التي كانت تحصل في صيدنايا.
سادسا
????ان شرف فلسطين لا يقبل تقبل الدعم ممن لا يعلنون ادانة واستنكار الجرائم التي ترتكب باسمها...حتى لو كان المنتهك حقه ارهابيا فلا الدين ولا القانون ولا الاخلاق الانسانية تقبل تلك الانتهاكات المرعبة. كما ان ادانة جرائم مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان لا يعني تأييد جهات سياسية تهادن اسرائيل او تقاتل معها او تقبل احتلالها للقنيطرة وجبل الشيخ ولا تدينه.
الموقعين ادناه
١. ابراهيم الياس عجاج صقر(ناشر)
٢. خضر عواركة (مدير الوكالة)
٣. المحامي بسام شمص(المدير القانوني)
٤. نور عادل (صحفية) مصر
٥. نوفل الياسري (مراسل) العراق
٦. شربل الغريب (باحث) لندن
٧. عبد جمعة (باحث)
٨. زينة يوسف (اكاديمية وباحثة في الوكالة)
٩. امجد اميرالاي (مراسل) برلين
١٠. ناصر العابد (مراسل - جدة)
١١. بلال بلبيسي (مراسل رام الله)
١٢. خليل ابو رمانة (مراسل واشنطن)
١٣. رشا شحيبر (مراسلة القدس المحتلة)
١٤. ديما دالاتي (حمص)
١٥. رزان الحاج (صحفية)
١٦. سامر الخطيب صحفي
١٧. عادل او شحادة صحفي
١٨. رامي عازار صحفي
