ما الذي اتفق عليه وزير اسرائيلي مع ترامب؟؟
كتب خليل ابو رمان- واشنطن
المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر عربية في حملة ترامب تفيد بان وعود الاخير للجالية العربية والمسلمة في مشيغين بوقف الحرب هي كذبة انتخابية وتفسيرها عند الرئيس المنتخب هي وقف الحرب عبر انتصار اسرائيلي كامل يفرض استسلاما على كل من الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابعت المصادر كأنها تلطم الخد لتقول ان كل وعود ترامب للمسلمين والعرب الاميركيين مسحتها خطوات حذاء وزير التخطيط الاسراتيجي في حكومة الفاشيين في تل ابيب المدعو دريمر الذي حمل الى اجتماعه بترامب قبل يومين في فلوريدا مخطط الجيش الاسرائيلي للحرب على لبنان في الشهرين المقبلين، وهو القيام بطرح شروط تعجيزية يعرفون ان لا الحزب ولا لبنان سيوافق عليها لكنهم يطرحونها لاجل ايجاد شرخ بين الدولة والحزب وبين الشيعة فيما بينهم وبين الشيعة وكل الطوائف الاخرى. ومن ثم متابعة الحرب عبر تدمير شامل لمناطق نفوذ حزب الله وخصوصا جنوب نهر الليطاني لفرض استسلام لبنان باسره غصبا عن الحزب.
وان لم يكن استسلام الحزب لاسرائيل فليكن استسلامه لحرب اهلية تخوضها كل الطوائف ضده. وبحسب الخطط الاسرائيلية لا يوجد لدى الإسرائيليين اي استعداد لوقف النار في المرحلة الحالية، وهناك توافق إسرائيلي مع دونالد ترامب مباشرة كما مع الرئيس جو بايدن، ان الحلول هي مناورة سياسية لارغام لبنان الرسمي على التحول الى عامل ضغط على الحزب بدل لعب دور ناقل الرسائل بينه وبين الاميركيين. والهدف الاولي ارغام الرسميين عبر التدمير وعبر تهديدهم شخصيا على القبول بشروط إسرائيل وبالأخص حرية العمل العسكري لإسرائيل في لبنان، ومراقبة غربية للحدود بين سوريا ولبنان وحل الجناح العسكري في المقاومة واخلاء ما بعد نهر الليطاني من السكان، وتدمير القرى بشكل كامل لتصبح ارضا غير قابلة للحياة جنوب الليطاني.
مصدر مكتئب في الفريق اليمني الذي بايع ترامب قال انها اهانة لكل ناخبي ترامب المسلمين وما يحكى عن دور سياسي لنا في المستقبل كذبة صدقناها ومن يتحمل مسؤولية ذلك هو مسعد بولس والد صهر الرئيس الذي تلقينا ضمانته لالزام ترامب بما تعهد به وتوقف الان عن تلقي اتصالاتنا.
وتابع المصدر ان ترامب اعتبر ان الخطة الاسرائيلية ممتازة لانها تجلب السلام بالقوة. وطالما انها تؤمن استسلاما للحزب وطردا لقواته من الحدود الاسرائيلية ومنعا لتجدد الحرب وفرضا لسلام دائم بين لبنان واسرائيل فترامب موافق عليها مهما احتاج تنفيذها من وقت
المصدر أكد ان مخطط ترامب لغزة والضفة هو نفسه ما يطلبه بنيامين نتنياهو اي تهجير السكان الفلسطينيين واقامة مستوطنات واجبار مصر والاردن على استقبال اغلب سكان غزة والضفة وترك اعداد محدودة منهم للقيام باعمال تحتاجها المستوطنات.
وجزم المصدر اليمني قائلا ان الحل الوحيد لوقف الحرب هو ايقاع خسائر رادعة بالاسرائيليين في مدنهم ومن راهن مثلنا على رغبة ترامب بعدم خوض الحروب واهم فهو لا يخوض الحروب اذا كلفت اميركا اموالا لكن نتنياهو اكد له ان عوائد الاستثمار في غزة اكبر بكثير من خسائر اميركا المالية بسببها.
واما عن لبنان فالحرب ممولة بالكامل من دول عربية متحمسة لاستمرار الحرب مهما كلفها ذلك من اموال للخلاص من تهديد حزب الله لامنها.
و تسائل المصدر ماذا لو ان حزب الله يملك مخزونا من الصواريخ الثقيلة ورد بقصف منصات النفط والغاز الاسرائيلية او انتقم من الوجود الاميركي في سورية والعراق حيث له حلفاء او استطاع تدمير احياء في تل ابيب ؟
فما هو موقف ترامب عندها؟؟
وتوقع المصدر وثيق الصلة بالنخب السياسية الترامبية ان تتصاعد عمليات القصف التدميري للبنان وغزة وتوقع ضم مناطق المستوطنين في الضفة اي ٨٠ بالمئة من اراضيها ولا شيء سيوقف خطط الاسرائيليين الا ال مق اومة
وتمنى المصدر ان تتلقى اسرائيل ضربات تعيد لها قدرة الاحساس بالواقع لان طبقتها السياسية تعيش حاليا في الاحلام.
وختم المصدر قائلا "لا يخدعنكم مسعد بولس كما خدعنا فالحرب لن يوقفها اي جهد سياسي الا ان كان لدى الفلسطينيين واللبنانيين قدرة تدميرية تجبر اسرائيل على وقف الحرب بسبب خسائرها لا بسبب نوايا اميركا الحسنة فليس في اميركا نوايا حسن واقلهم اجراما أشد اجراما من بنيامين نتنياهو.
