وقالت إنّ "العدوان الصهيوني على مدن الضفة من الجيش والمستوطنين، يأتي تنفيذاً لسياسة تبادل الأدوار في تنفيذ مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية ووزرائها المتطرفين".
وأكّدت أنّ "جرائم جيش العدو ومستوطنيه في الضفة والقدس وأرضنا المحتلة عام الـ 48 لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثني عزيمته وستزيده تمسكاً بحقوقه حتى هزيمة العدو ودحر العدوان".
"تصعيد المقاومة هو الرد الناجع على جرائم الاحتلال"
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الذين ارتقوا فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال لعددٍ من البلدات والقرى في مدينتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم المشتبك هاني علي بني عود.
وشددت الجبهة على أنّ الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعاً متقدماً ومتجدداً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة المحتلة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لـ "جيش" الاحتلال.
وأكدت الجبهة أنّ تصعيد المقاومة هو الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات.
ودعت الجبهة جميع قوى المقاومة إلى تعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله، مؤكدةً أن دماء الشهداء ستظل دوماً وقوداً للنضال المستمر.
من جهتها،أكدت حركة المجاهدين أن هذه "الجرائم الإسرائيلية الجبانة تأتي في إطار الحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها العدو وحكومته المتطرفة ضد كل الشعب الصامد وامتداداً لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
واستشهد أربعة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في عدوان إسرائيلي على مدينتي طوباس وجنين في الضفة الغربية تخلله قصف بالطائرات المسيرة واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.