ليلة دامية في النصيرات وشمال قطاع غزة
شهد محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول الجاري، استمرارا لحالة الفوضى الأمنية وتصاعد الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المختلفة وقوات الجيش، مما يعزز مشهد الانفلات الأمني في المنطقة نتيجة لتواجد العديد من الأطراف المسلحة، بالرغم من خضوع الأهالي للتسوية برعاية روسية في عام 2018.
وتعتبر الاغتيالات جزءاً من سلسلة الهجمات المستمرة التي تستهدف ضباط وعناصر الأمن.
ووثقت منظمات حقوقية خلال شهر تشرين الأول الجاري 29 حادثة تندرج تحت الانفلات الأمني في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 15 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 23 آخرين بجروح، فيما يلي تفاصيل القتلى:
-5 من المدنيين بينهم طفل
-5 من قوات الجيش بينهم ضابطين
-2 من المتهمين بترويج المخدرات
-1 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
-1 من المجموعات المحلية
-1 عقيد منشق
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 302 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة وتسببت بمقتل 289 شخصا، هم:
– 86 من المدنيين بينهم 8 سيدات و19 طفل
– 89 من قوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لها
28 - من المتهمين بترويج المخدرات
– 6 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
– 17 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 59 من الفصائل المحلية المسلحة
– 2 عقيد منشق عن قوات النظام
– 2 مجهول الهوية.
