نشيونال إنترست: تصعيد الحرب يستنزف ترسانة الصواريخ الأمريكية

2024.10.21 - 08:24
Facebook Share
طباعة

 قالت مجلة ناشيونال انترست الامريكية ان المخزون المحلي من صواريخ "إس إم-3" الاعتراضية في الأسطول السادس الأميركي قد استنفد تقريباً بعد أن ساعدت المدمرات "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها من الضربة الصاروخية الإيرانية في الأول من أكتوبر 2024.


وذكرت المجلة انه في أعقاب الإعلان عن نشر بطارية صواريخ دفاع جوي عالية الارتفاع في "إسرائيل" في 13 أكتوبر الجاري، بدأت الضغوط والقيود تظهر على أنظمة الدفاع الصاروخي في البلدين.

ويعكس الأمر المخاوف الأميركية بشأن عدد الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية من طراز "SM-3" التي يتم إطلاقها من البحر، والتي تمّ استخدامها بالفعل ضد التهديدات القادمة لـ"إسرائيل" والشحن في البحر الأحمر نتيجة للاستهداف من اليمن.

كما أشارت المجلة إلى أنّه وإذا استمرّ الصراع بين "إسرائيل" وإيران وتصاعد، فقد تواجه الولايات المتحدة قريباً خياراً صعباً بشأن مقدّار استنزاف مخزوناتها من صواريخ "THAAD" و"SM-3" الاعتراضية، نظراً لأهميتها في الصراعات المحتملة الأخرى، وخاصّة في آسيا.


وفي حين أنّ العدد الدقيق لصواريخ "SM-3" الاعتراضية سري، فإنّ العدد الإجمالي المنتجة يزيد قليلاً عن 500، أي بإنتاج 12 صاروخاً فقط سنوياً، مع الاختبارات المعروفة على مرّ السنين والاستخدام القتالي الأخير، فمن المحتمل أن يترك ذلك نحو 400 صاروخاً، بعضها منتشر في بولندا ورومانيا.

ووفق المجلة فإنّ قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، الجنرال فرانك ماكنزي زعم أنّ إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ باليستي، وهذا هو أكبر مخزون للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

ولفتت "ناشيونال إنترست" إلى أنّ معظم ترسانة حزب الله أقصر مدىً من أنظمة "SM-3" أو"THAAD" التي يمكن استخدامها لمواجهتها، مردفةً أنّ "عدد الصواريخ الإيرانية يكفي بوضوح لحرق مئات الصواريخ الاعتراضية الأميركية في صراعٍ مُتصاعد بالكامل".

كذلك، تابعت المجلة أنّ التنازلات المحتملة بين الدفاع عن "إسرائيل" ضد إيران وردع الصين ليست بالأمر الذي يرغب أغلب القائمين على المؤسسة السياسية في واشنطن في التفكير فيه.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 9