كيف يؤثر إيلون ماسك وتايلور سويفت في سباق الرئاسة الأميركي؟

2024.09.27 - 12:08
Facebook Share
طباعة

 بينما تتجه أنظار ملايين الأميركيين إلى كامالا هاريس ودونالد ترامب في سباقهما الرئاسي ممثلين للحزبين الكبيرين، الديمقراطي والجمهوري، تدور معركة موازية لا تقل ضراوة بين كبار المشاهير في هذا البلد، الذين ينظر إليهم الملايين داخل أميركا وخارجها على أنهم قدوة ورموز للنجاح والتفوق وجني الثروة.

واختار إيلون ماسك، الرجل الأغنى في العالم بثروة تقدر حاليا بـ264 مليار دولار، دعم ترامب والوقوف معه، في حين دعمت تايلور سويفت، نجمة البوب الأشهر في عالم اليوم ويتابعها ما يقرب من 600 مليون شخص بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، سعي كامالا هاريس لتصبح أول رئيسة لأميركا.

وفي هذه الأثناء، أجرى باحثون في جامعة ماريلاند دراسة قدّرت أن تأييد الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لباراك أوباما أكسبه مليون صوت إضافي في انتخابات 2008. ويرجع ذلك جزئيا إلى هيمنة أوبرا على شاشة التلفزيون في ذلك الوقت.

ولم يعد يمتلك أحد احتكار الشهرة والتأثير مع تعدد وسائل التواصل الاجتماعي حاليا، إلا أن هناك العديد من المؤثرين الأقوياء قد يقومون بأدوار مهمة، وعلى رأسهم ماسك وسويفت.

ووسط حالة الاستقطاب الشديدة التي تعرفها الولايات المتحدة خلال هذه الدورة الانتخابية، واقتراب نتائج الاستطلاعات بشدة بين المرشحين، يلعب المستقلون، ومن لم يحدد رأيه بعد، دورا رئيسا في تحديد هوية ساكن البيت الأبيض القادم.

من هنا يأمل كل من ترامب وهاريس أن يدفع دعم المشاهير لهما إلى التأثير على بعض الناخبين هنا وهناك، بما يرجح كفتهم في السباق الرئاسي. وقد ينتهي الأمر بدعم المشاهير إلى لعب دور حاسم في الانتخابات التي من المرجح أن يحسم نتيجتها بضعة آلاف من الناخبين في حفنة صغيرة من الولايات المتأرجحة.

المنخرط
بعد دقائق من محاولة اغتيال ترامب الأولى يوم 13 يوليو/تموز الماضي، أعلن إيلون ماسك تأييده لترامب في تغريدة على منصة "إكس" حيث يتابعه نحو 199 مليون شخص، وقال فيها "أؤيد تماما الرئيس ترامب وآمل شفاءه السريع". وشاهد التغريدة 220 مليون شخص، وحصدت 2.3 مليون إعجاب.

ويذكر أن إعادة تفعيل حساب ترامب على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الذي جُمّد عقب اقتحام أنصاره الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، كانت أولى خطوات ماسك عقب شرائه هذه المنصة في أبريل/نيسان 2022.

وأطلق ماسك "لجنة عمل سياسي" لجمع تبرعات للمرشح ترامب، وتعهّد بضخ 45 مليون دولار شهريا لدعم حملته. وأطلق كذلك موقعا إلكترونيا قبل أيام لحشد الأصوات لدعم ترامب من خلال عمليات الطرق على الأبواب، والتواصل الشخصي مع الناخبين المستقلين والمترددين في الولايات السبع المتأرجحة.

ويهاجم ماسك عن طريق حسابه في منصة "إكس" الديمقراطيين وطريقة إدارتهم للبلاد وللولايات الديمقراطية، وعلى رأسها ولاية كاليفورنيا مسقط رأسه.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10