أعلنت مصادر أن محاولة ثانية لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية المهجورة في البحر الأحمر من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع “بوسائل أكثر قوة” من وسائل المحاولة الأولى مستهل سبتمبر/أيلول.
يأتي هذا بعد عشرة أيام من إلغاء المنفذين للمحاولة الأولى المتمثلة في سحب الناقلة المحملة بمليون برميل نفط خام إلى منطقة آمنة في بر البحر الأحمر من خلال قاطرات أعلنت عدم تنفيذ عمليتهم لأسباب تتعلق بالسلامة.
ومن المتوقع أن يتم خلال المحاولة الثانية استخدام قاطرات أكثر قوة من القاطرتين اللتين مازالتا متواجدتين في المنطقة.
وأكد موقع “ترايد ويندز ” المتخصص بالشحن، أنه سيتم في المحاولة الثانية استخدام “وسائل أكثر قوة” من المحاولة الأولية في 1 سبتمبر/أيلول عندما تراجعت سفينتا القطر “غلاديتور”، التي تبلغ قوتها 1500 حصان (صُنعت عام 1977) و”هيركوليس” التي تبلغ قوتها 5150 حصاناً (صنعت عام 2009)، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.
ووفقًا لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، فإن السفينة راسية حاليًا وليست منجرفة ولا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي.
يشار إلى أنه في حال حدوث أي تسرب فسيتسبب في كارثة بيئية في منطقة خطيرة.