قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله” في اليمن إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن, الإثنين، غارة على محافظة الحديدة” غربي البلاد.
ويأتي هذا في حين قالت وسائل إعلام أمريكية إن محادثات يونانية سعودية تمضي في اتجاه استكشاف خيارات إنقاذ ناقلة النفط اليونانية المهجورة في البحر الأحمر، مؤكدة الحاجة إلى “قاطرات أكبر قوة” لخيار سحب السفينة إلى المملكة العربية السعودية، والبدء بنقل النفط الخام إلى سفينة بديلة.
وقالت قناة المسيرة الفضائية إن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة” دون مزيد من التفاصيل عن الخسائر.
في سياق جهود إنقاذها، عملت الشركة اليونانية المالكة للسفينة “دلتا تانكرز” على استئجار قاطرات لسحبها تحت حماية من قوات المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر(أسبيدس)، التي أعلنت في 3 سبتمبر/ أيلول الجاري أن “الشركات الخاصة والمسؤولة عن عملية إنقاذ الناقلة توصلت إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية السحب، وأن
ليس من الأمن المضي قدماً فيها”. وأضافت أن الشركات الخاصة تدرس “حلولاً بديلة”. وكان أنصار الله قد أعلنوا موافقتهم على سحب السفينة.
وفي هذا السياق، أشار تقرير نشرته، أمس الإثنين، مجلة “مارتيم اكسكيوتيف” الأمريكية المتخصصة بالشؤون البحرية إلى أن المحادثات ما زالت مستمرة بشأن إنقاذها.
وقال: “إن اليونان بصفتها الدولة صاحبة العلم لناقلة النفط الخام، التي يبلغ وزنها 164000 طن، تقود محادثات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية لاستكشاف الخيارات”.
وأرجع التقرير تأخر أعمال الإنقاذ إلى ما سماها مخاوف بشأن سلامة القاطرات وطواقمها. موضحاً أن ثمة “حاجة إلى قاطرات أكبر قوة لتحريك الناقلة المحملة”.
ونقلت المجلة عن وسائل إعلام يونانية أن “المسؤولين الحكوميين يتشاورون مع المملكة العربية السعودية بشأن الخيارات، ويقترحون على الرغم من المخاطر أنه قد تكون هناك محاولة لسحب الناقلة إلى المملكة العربية السعودية، والبديل هو نقل النفط الخام من سفينة إلى أخرى، مما قد يقلل على الأقل من الحجم المعرض للانسكاب”.