الهجوم الإسرائيلي الأكبر منذ ربع قرن على الضفة… وكاتس يدعو إلى تهجير يحاكي غزة

2024.08.28 - 11:54
Facebook Share
طباعة

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس من عدوانه المستمر على الضفة الغربية المحتلة، فشنّ، بعد نحو 11 شهرا على حربه الوحشية ضد قطاع غزة، هجوما واسع النطاق في شمال الضفة، يعتبر الأعنف منذ ربع قرن، مستهدفا بشكل خاص مخيماتها في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، ما أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا وإصابة عدد آخر بجروح.

وأخذ التصعيد الإسرائيلي منحى مختلفاً يبدو الأقرب لعملية “السور الواقي” التي شنها الاحتلال عام 2002، في عملية تصب في إطار استكمال تدمير المخيمات وتهجير سكانها.

 

وعزز هذه الفرضية تقرير موسّع لمنظمة “يكسرون الصمت” الإسرائيلية كشف أنه ومنذ تشكيل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2022، تمارس الحكومة سياسة استيطانية تسعى خلالها أيضا إلى الضم وفرض تدريجي للسيادة الإسرائيلية الشاملة عليها.

وترافق الهجوم الإسرائيلي مع تصريحات مسؤولين في حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي، ولا سيما وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إلى استنساخ نموذج تهجير سكان غزة في الضفة.

 

وتطابقت تصريحات الوزير الإسرائيلي مع سلوك جيش الاحتلال في الميدان، الذي منع سكانا من مخيم نور شمس كان اعتقلهم خلال العملية، من العودة.

واستهدف الاحتلال المستشفيات، وأعاقت قواته عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ودمرت بشكل منهجي البنى التحتية في المناطق التي هاجمتها وحاصرتها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6