اعتبرت حركة “ح ما س”، قرار الحكومة الإسرائيلية تمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، “تصعيدا خطيرا ينذر بحرب دينية”.
وقالت الحركة في بيان: “قرار حكومة الاحتلال تمويل جولات صهيونية للمسجد الأقصى تصعيد خطير ولعبٌ بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال وداعموه”.
وأضافت: “هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة تلعب بالنار، ولا تأبه بتداعيات سلوكها الصهيوني في المساس بقدسية ومكانة وهُوية المسجد الأقصى، عند أمتنا العربية والإسلامية”.
وتابعت محذرة: “هذا التصعيد الخطير يهدّد بنشوب حرب دينية واسعة، يتحمّل مسؤوليتها ونتائجها الاحتلال وأركان حكومته المتطرّفة وكل الأطراف الداعمة له”.
ودعت ح م ا س “منظمة التعاون الإسلامي لـتحمّل مسؤولياتها والتحرّك الجاد والفاعل والمستدام بكل الوسائل، ضد هذه السياسات والمخططات والانتهاكات والجرائم المتصاعدة ضد المسجد الأقصى”.
كما طالبت الحركة الجهات القائمة “بالوصاية الإدارية في المسجد الأقصى (الأردن) بالقيام بواجبها اتجاهه والوقوف ضدّ انتهاكات حكومة الاحتلال”.
وناشدت شعوب الأمتين العربية والإسلامية “بضرورة التظاهر في كل الساحات ضد جرائم الاحتلال وعدوانه بحق الشعب والأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى”.
ومنذ 2003، تسمح شرطة الاحتلال من جانب واحد، ودون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية، لمستوطنين باقتحام الأقصى أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت.
ويقول الفلسطينيون إن كيان الاحتلال يكثف إجراءاته لتهويد القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.