أكدت مصادر في الضفة الغربية أنّ نحو 10 مستوطنين ملثّمين شنوا هجمات على الفلسطينيين، بالعصي والآلات الحادة في منطقة الرجم جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز، في بلدة سعير شمالي شرق الخليل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين في المنطقة الشرقية لقرية روجيب شرقي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية، وعقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال البلدة.
وفي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، شمالي الضفة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة.
ويواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اقتحاماته في مناطق في الضفة الغربية، حيث يتصدى المقاومون الفلسطينيون للقوات الإسرائيلية المقتحمة.
وانسحبت قوات "جيش" الاحتلال، من مدينة قلقيلية، بعد الفشل في العثور على مستوطنين اثنين اختفت آثارهما هناك، ولكن لم يتم العثور عليهما، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.
وخلال الاقتحام الإسرائيلي، اندلعت عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث ألقى المقاومون القنابل محلية الصنع، فيما أكدت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ قوة عسكرية تعرضت لإلقاء الحجارة والعبوات لدى دخولها قلقيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّ عبوة ناسفة أُلقيت على قوات "الجيش" الإسرائيلي التي دخلت قلقيلية.
بدورها، شدّدت "هيئة البث" الإسرائيلية عن "جيش" الاحتلال على أنّه لم يتم تحديد مكان الإسرائيليين اللذين دخلا قلقيلية، و"عمليات البحث عنهما متواصلة".
وفي السياق نفسه، ذكر موقع "إسرائيل بدون رقابة" أنّ "عمليات البحث ستستمر بالطرق الاستخباراتية"، في حين أوضحت كلّ من الـ "قناة 12" الإسرائيلية، وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ جهاز "الشاباك" التابع للاحتلال "يحقق في عملية خطف إسرائيليين في قلقيلية".
عقب ذلك، أفادت مصادر أنّ قوات الاحتلال تمركزت في القرى الشرقية لقلقيلية وتحديداً عزون حيث تشنّ اعتداءات، بعد انسحابها من المدينة.
وأشارت إلى ألا معلومات مؤكدة حول ما إذا كان المستوطنان غادرا قلقيلية أم أن هناك "حدثاً أمنياً".
وكانت الــ"قناة 14" الإسرائيلية قد تحدثت عن اختفاء آثار مستوطنين اثنين بعد دخولهما لمدينة قلقيلية، وقوات "الجيش" الإسرائيلي المدينة للبحث عنهما.
وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، حيث تصدى لها المقاومون الفلسطينيون، وأكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية أنّ القوات الإسرائيلية جددت اقتحام المدينة، من المدخل الجنوبي.
واندلعت اشتباكات بين المقاومين والاحتلال خلال الاقتحام، تخللها إطلاق الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى إصابة شاب.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، حيث استخدمت شاباً فلسطينياً درعاً بشرياً، من أجل الدخول إلى أحد المباني. وشنّ الاحتلال اقتحاماً على قرية تِل، غربي نابلس، مطلقةً قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين ومنازلهم.